إستقبال تفضيلي لمرشح المستقبل محمد سليمان (أبو عبدالله) في وادي خالد عكار

من المشاتي وحتى مسقط رأسه في بلدة الهيشة في وادي خالد، توقّف موكب رجل الأعمال محمد سليمان (أبو عبدالله) في عدة محطات، حيث استُقبل سليمان استقبالاً مميزاً وتفضيلياً في القرى والبلدات التي مرّ فيها، وذلك على وقع: قرع الطبول، ونثر الأرز والورود والزغاريد وسط إطلاق المفرقعات النارية، وانتشار الصور التي جمعت سليمان إلى جانب الرئيس الحريري في كل مكان.

وصل سليمان إلى دارته في “الهيشة” وهناك كان عرساً شعبياً أشبه باستفتاء شعبي واسع على ترشيح سليمان للمجلس النيابي، حيث اجتمع أهالي الوادي وأبناء العشائر، صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء، لاستقبال إبن الوادي المرشح محمد سليمان (أبو عبدالله)، الذي دخل إلى دارته محاطاً بعائلته الصغرى أبنائه، وعائلته الكبرى أهالي الوادي والعشائر، ليتوّج مرشحاً عن العائلة الأكبر أبناء عكار جميعاً وسفيرهم إلى المجلس النيابي.

سليمان

ومن دارته أطلق سليمان جملة مواقف وطنية كعادته فقال “شكراً من أهل الوفاء إلى الأوفياء. أشكر باسمكم جميعاً، دولة الرئيس سعد رفيق الحريري على هذه الأمانة الغالية: أن اختارني لأكون مع رفاق كرام على لائحة المستقبل في عكار”.

أضاف “عكار رمز التضحية والوفاء وهي تستحق الوقوف إلى جانبها لأجل تنميتها”. وأكد “أننا سنكون في السادس من أيار يداً بيد، مع رمز الإعتدال دولة الرئيس سعد الحريري من أجل أن نترجم هذا الوفاء في صناديق الإقتراع.

خالد العزو
كما تحدث الشيخ خالد العزو وقال: ” لقد عشنا في وادي خالد حرماناً مزمناً، ومنه حرماننا من الجنسية وقد حصلنا عليها على يد الشهيد رفيق الحريري الذي وضع وادي خالد علي سكة الوطن، ونحن نعتبر الرئيس سعد الحريري ضمانة وطنية وفي اختياره للسيد محمد سليمان فقد وضع الأمانة في مكانها، عندما سلّمها لهذا الرجل صاحب أيادي الخير في كل الشمال. لقد أنصفت يا دولة الرئيس عشائر لبنان باختيارك أبو عبدالله ونحن معكم سنبقى على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونهجكم”.

الخالد
مسؤول دائرة وادي خالد في تيار المستقبل عبدالرزاق الخالد من جهته قال “شكراً دولة الرئيس سعد الحريري على ترشيحك للسيد محمد سليمان الذي لطالما وقف إلى جانب تيار المستقبل، ونحن في هذا الوادي الحبيب سنكون أوفياء لأبو عبدالله ممثل العشائر وكل عكار والأمة جمعاء، كما سنكون أوفياء لنهج كم يا دولة الرئيس”.

كما تخلل اللقاء كلمات عدة ” شددت على مزايا أبو عبدالله وأكدت أنه الخيار الأنسب لعكار وأهلها”، وقد أولم سليمان لاحقاً على شرف الحضور.