الدائرة الإعلامية في بلدية طرابلس تعرض بعض انجازات المجلس البلدي
الشمال نيوز – عامر الشعار
محمد سيف 2019/7/2
الدائرة الإعلامية في بلدية طرابلس تعرض بعض انجازات المجلس البلدي خلال ثلاث سنوات مضت
تعقيباً على الأراء التي تصدر عبر وسائل التواصل الإجتماعي والإعلامي بين الحين والأخر من أشخاص لم يسبق لهم ممارسة العمل العام.
توضح الدائرة الإعلامية لبلدية طرابلس، أن مراحل تنفيذ أي قرار، يستحيل أن ينجز خلال مراحل العمل دون تعديلات وصعوبات وإخفاقات ليكتمل ويعمل بصورة جيدة.
لذلك لا عجب بسبب نقص المعرفة، أن ترتفع تلك الأصوات المعترضة.
إن تلك الأراء التي لم يسبق لمطلقيها أن مارسوا العمل البلدي، يتسببون من حيث لا يدرون، بتشتيت الهدف الأساسي لجهد رئيس واعضاء المجلس البلدي والجهاز التنفيذي والمواطنين لتحقيق التنمية وتطوير المدينة، التي تبقى أولاً وأخيراً هي مسعى الجميع.
لذلك، يهم الدائرة الإعلامية عرض بعض ما سمح إنجازه خلال الفترة السابقة، نذكر منها:
1. إزالة ما يزيد عن 1352بسطة وتعدي عن الأرصفة والأملاك العامة في كافة المناطق، والتي بقيت عدة عقود سابقة وكانت عائقاً لأي حركة تنموية في المدينة. وقد رافق هذا العمل إنشاء سوق بسطات بيع الخضار المفرق في منطقة التبانة، ونتابع نجاحها لكي يتبعه أسواق في باقي المناطق.
2. متابعة المشاريع المتعثرة منذ عهود المجالس السابقة، التي ينفذها مجلس الإنماء والإعمار كالإرث الثقافي وربط قنوات جر مياه الأمطار وشبكة المياه المبتذلة والأرصفة. فقد لاحظ المواطنون أن تلك المشاريع بدأت تؤتي ثمارها رغم كثافة كمية أمطار هذا العام، إذ بقيت طرابلس من المناطق القليلة التي لم تتضرر من السيول. ونشير أن مع نهاية العام الحالي سينجز مشروع الإرث الثقافي كامل اعماله.
3. مع أن أغلب بلديات لبنان، وتحديداً الشمالية منها، تعاني من أزمة نفايات كارثية. إستطاعت طرابلس تجنب الكارثة بإتباع خطة إستباقية مؤقته لفترة 3 سنوات عبر إنشاء مطمر صحي، والمضي قدماً في تطبيق كافة مراحل التوعية والفرز من المصدر، للإستفادة من المواد القابلة للتدوير وتخفيف الطمر، بالتعاون مع العديد من الجمعيات والمدارس والمؤسسات في كافة نواحي المدينة لمعالجة النفايات الصلبة. كما تم إقفل المكب القديم، ووضعت خطة لإزالته وتحويله لحديقة عامة ضمن مشاريع سيدر.
4. إنجاز خطة ترقيم المباني والشوارع والساحات لمدينة طرابلس، وربطها تقنياً مع باقي الإدارات والمصالح من كهرباء وهاتف ومياه. ضمن إحداثيات فضائية متطورة.
5. تنظيم التقاطعات الرئيسية للشوارع داخل المدينة، مع إنشاء شبكة متطورة من الإشارات الضوئية وكاميرات المراقبة وغرفة تحكم ورصد عن بعد. ويتبع هذا العمل خطوات أخرى لتنظيم المواقف والنقل العام ومحطات التسفير.
6. بدأ خطوات تطوير العمل الإداري البلدي، والتحضير لإقامة دورات متواصلة تدريبة لرفع كفاءة وفعالية الموظفين في الدوائر الإدارية والفنية والشرطة، في كافة الإدارات والأقسام.
7. إنجاز إجراءات إنشاء مسلخ بلدي متطور يخدم مدن إتحاد بلديات الفيحاء بأحدث التقنيات. وهو ممول من الصندوق الكويتي، وقد صمم ليراعي كافة المراحل البيئية والصحية من لحظة وصول المواشي للحظائر لغاية نقلها للمستهلك.
8. تحضير أعمال تنفيذ البنية التحتية من شبكة طرق وصرف صحي ومياه أمطار وإنارة وأرصفة في منطقة بساتين السقي الشمالي، وزيتون أبي سمراء.
9. الإهتمام بالملاعب الرياضية والعمل لتطويرها لتستقبل الرياضين في كافة المناطق.
ولم يقتصر العمل البلدي خلال الفترة السابقة على ما أوردناه، ففد تم أيضاً التشبيك والتعاون مع:
1. التشبيك مع الجمعيات المحلية والدولية لتنظيم دورات تدريبية للمهن والحرف اليدوية. فقد أنهت ما يزيد من 16 دورة تدريبية خرجت اكثر من 830 متدربا في مختلف المهن والحرف اليدوية.
2. التشبيك مع الجمعيات المحلية والدولية المهتمة بعمالة الأطفال والتسرب المدرسي. قدمت خلالها مساهمات للمدارس الرسمية تزيد عن 500 مليون ليرة لبنانية.
3. التشبيك مع الجامعات لإقامة مباريات مختلفة هندسياً وإجتماعياً وصحياً وثقافياً. وتم تنفيذ مباريات عديدة لتصميم حدائق وساحات عامة ووسطيات وشوارع نموذجية.
4. التشبيك مع الجمعيات الرياضية التي تعزز روح المواطنة والتنافس لتقديم الأفضل. وقدمنا مساهمات لإقامة دورات رياضية لكافة الفرق الرياضية، تزيد عن 385 مليون ليرة لبنانية.
5. التشبيك مع الجمعيات المهتمة بالنشاط السياحي التي لا تتوخى الربح وتم إقامة العديد من تلك النشاطات التي تساهم بتعزيز النشاط الإقتصادي وقدمنا ما يزيد عن 325 مليون ليرة لبنانية.
6. التعاون مع الدول العربية والصديقة عبر سفاراتها الإمارات العربية المتحدة وتركيا والإتحاد الأوروبي وفرنسا وسويسرا والمانيا وبريطانيا وهولندا والدنمارك وإيطاليا والسويد وإسبانيا وحكومة كاتالونيا وغيرها من الدول الاوروبية، لتنفيذ العديد من خطط ومشاريع البلدية بمجالات مختلفة سنقوم لاحقاً بعرض كامل لها.
إن ما ذكرناه هو غيض من فيض مما تيسر تنفيذه ومتابعته، دون ذكر معالجة القضايا اليومية.