خلف احمد الحبتور العاشق للبنان وطن الحرية والعروبه٠

الشمال نيوز – عامر الشعار

خلف احمد الحبتور العاشق للبنان وطن الحرية والعروبه٠ ––كتب————————— القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامية للدراسات والاعلام ٠

عشق العرب لبنان شعبا ومؤسسات ؛ قبل وبعد ولادته ككيان سياسي؛ ودولة مستقله ذات خصوصية معينه ؛ حتى ان مؤسس المملكه العربيه السعوديه الملك عبدالعزيز ال سعود رحمه الله قال ( لو لم يوجد لبنان لوجب ايجاده) واحتضن لبنان وشعبه كل قضايا العرب من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي؛ الى ان غدا لبنان حتى نهاية السبيعينات مستشفى كل العرب؛ وواحتهم وجامعتهم ووجهة سياحتهم واستثماراتهم ومكان اصطيافهم؛ ومرتع شبابهم وصباياهم؛ ومحط قضاياهم الكثيره والكبيره؛ وفي طليعتها قضية فلسطين وشعبها ودولتها٠ ومحبة رجل الأعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور للبنان وشعبه نموذج صادق وحقيقي لعشق العرب ودولهم وشعوبهم للبنان وطن الجمال والحريه والتنوع والامان؛ فلبنان الجريح الان؛ وظلامته وازمته وقضيته؛ وفساد اكثر حكامه؛ واختطافه من قبل المشروع الايراني وحزبه منذ عام 2005 م ؛عام استشهاد الرئيس رفيق الحريري ؛ يعيشها يوميا رجل الأعمال الاماراتي السيد خلف احمد الحبتور في مجالسه الخاصه والعامه وبتفاصيلها ومعرفة رجالاتها؛ وفي حله وترحاله؛ ويتحدث عن ذكرياته وكيف استجاب لتشجيع الرئيس الشهيد رفيق الحريري لرجال الأعمال العرب للاستثمار في لبنان؛ وبعدها كيف اختنقت بيروت بحزنها على الرئيس الشهيد ؛ والظروف التي تولى فيها الرئيس سعد الحريري الامانه لإستكمال مسيرة والده؛ وكيف قاد خلف الحبتور وشقيقة الرئيس الشهيد النائب بهية مسيرة إعادة الحياة لبيروت؛ وكيف اجتاحت مليشيا حزب الله العاصمه بيروت ب 7 أيار عام 2008م وما اعقبها من اغتيالات وتهديدات وتعطيلات لموقع رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وتشكيل الحكومات واسقاطها؛ ويدرك السيد الحبتور؛ مخاطر تحالف حزب الله والتيار الوطني الحر على عروبة لبنان وسيادته؛ ويعرف رجال السياسه في لبنان كبيرهم وصغيرهم و حتى المتسلقين منهم؛ واين اصابوا؛ واين اساؤا؛ ويعرف تماما العاصمه ؛ باحيائها وازماتها وضواحيها؛ وخاصة ضاحيتها الاحب الى قلبه منطقتي سن الفيل والجمهور ؛ والتي استثمر فيهما العديد من المشاريع السياحية والتجاريه وجعل من بعضها سكنا له ولاسرته الفاضله؛ ويعرف طرابلس وشعبها الطيب ؛وعكار بحرمانها ؛وشمال لبنان بمناطقه وقراه؛ و يعرف جبل لبنان والبقاع والجنوب ببلداتهم واماكن عوزهم ومكامن قوتهم؛ ومن اجل ذلك فأن لرجل الأعمال الاماراتي خلف الحبتور مواسم للخير والعطاء الدائم؛ ينتظرها اصحاب الحاجه مع بداية كل شهر رمضان ؛ ومع كل ازمة او نكبة يعيشها لبنان وشعبه؛ كما حصل مع بداية ازمة الوباء والغلاء ونقص المحروقات؛ وعجز المستشفيات الخاصه والعامه عن احتواء تداعيات الوباء ونجدته لها لتتمكن من مساعدة مرضاها ؛ وكما تابع واعطى وانفق من ماله الخاص لتأهيل المئات من منازل ومحال المتضررين من انفجار مرفأ العاصمه بيروت بدون تمييز او تفريق بين المنكوبين والمتضررين من ابناء لبنان الاحب الى قلبه٠ خلف احمد الحبتور في كل محطات حياته الطيبه التي شاءت لي ارادة الله تعالى ان اعرف منه بعضها؛ ومسيرته الكفاحية والعصاميه الشيقه والمعبره ؛ هو صفحة مشرقة ورائده ومضيئة من تاريخ صفحات بناء دولة الامارات العربية وشيوخها وحكامها العرب الاقحاح؛ الزين استطاعوا خلال نصف قرن من الزمن؛ ان يبنوا بصبر وارادة وتصميم ؛ دولة فتيه قويه في شرق الجزيره العربيه؛ عادلة ومستقرة وأمنه ومحتضنه مع المملكه العربيه السعوديه واشقائها في دول الخليج العربي لقضايا العرب وتطلعاتهم نحو غد افضل؛ رجل الأعمال الاماراتي خلف احمد الحبتور الذي احب لبنان اكثر من بعض حكامه ؛ والداعم للبنان اكثر من العديد من اغنيائه ؛ هل يقتدون به؛ ويتعلمون منه؛ وينفقون من أموالهم على اصحاب الحاجه من اللبنانيين لتعليم ابنائهم واسعاف ومدواة مرضاهم؛ واطعام جياعهم والتخفيف من بطالة ابناءهم؛ وهو الذي اعلن من دبي الامارات العربيه؛ عن مبادرته الشخصيه لدعم تشكيل صندوق خاص لدعم الشعب اللبناني؛ بمسمى ( الصندوق اللبناني لغد افضل) وابدى استعداده للمساهمه ب 25 مليون دولار اميركي؛ داعيا بصدق واخلاص الاثرياء اللبنانيين وما اكثرهم؛ للمساهمه معه لتأمين الطبابه والغذاء والسكن لأصحاب الحاجه من اللبنانيين من الشمال الى الجنوب؛ ومن البقاع الى جبل لبنان وحكما الى العاصمه بيروت؛ دون تفرقه على اساس الطائفه او المذهب او الانتماء السياسي ؛ فهل تجد دعوة رجل الأعمال الإماراتي السيد خلف احمد الحبتور صدى لدى الغيارى من اللبنانيين للنهوض بلبنان الوطن والمؤسسات ليعود كما اراده اللبنانيون واشقائه العرب والمسلمين والدول الصديقه سيدا حرا عربيا مستقلا ٠