اخبار عكار والشمال

لقاء عكّاري حاشد عند السحمراني عنوانه: من أجل فلسطين والمقدّسات

الشمال نيوز  – عامر الشعار

*لقاء عكّاري حاشد عند السحمراني عنوانه: من أجل فلسطين والمقدّسات*

استضاف البروفيسور أسعد السحمراني رئيس المجلس العالمي لنصرة فلسطين والقضايا العادلة لقاء عكّارياً حاشداً في دارته في حلبا / عكّار، مساء السبت ١٠-٢-٢٠٢٤ تضامناً مع فلسطين والمقدّسات والمقاومة
حضره حشد كبير من الفاعليّات العكّارية يتقدّمهم مفتي عكّار الشيخ زيد محمّد بكّار زكريا، ومطران عكّار وتوابعها المتروبوليت باسيليوس منصور ممّثلاً بالأبّ المحامي ريمون يعقوب، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدّور ممّثلاً بعضو الهيئة الشرعيّة في المجلس الشيخ محمد عبدالرحمن العلي وعضو الهيئة التنفيذيّة حيدر مظلوم، ووزير الدفاع الوطني الأسبق المهندس يعقوب رياض صرّاف، ورئيس دائرة أوقاف عكّار الشيخ مالك جديدة، والدكتور كفاح الكسّار عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ورئيس بلديّة ببنين، والأستاذ أسامة عبدالقادر الزعبي رئيس صندوق الزكاة في عكّار، والمتقدّم في الكهنة المؤرّخ والأديب الأبّ نايف اسطفان، والعلماء: الشيخ مروان نعمان، والشيخ خالد اسماعيل، والشيخ محمّد الجندي، والشيخ بشّار الكيلاني، والمربّي أحمد الهضّام عضو الهيئة التنفيذيّة السابق في المجلس الإسلامي العلوي، ومن الحزب السوري القومي الاجتماعي: الأمين ساسين يوسف ومنفّذ عامّ عكّار المربّي أحمد السبسبي، ومن حزب البعث العربي الإشتراكي عضو القيادة المركزيّة المهندس موسى طعمة، ومسؤول عكّار في المؤتمر الشعبي اللبناني المربّي نورالدين مقصود مع أعضاء قيادة المؤتمر في عكّار، ورئيس بلديّة النورة منير عبّاس، ومختار الدورة خالد أحمد ضاهر، وممثّل تجمّع شباب حلبا الإنمائي رأفت السيّد، وأمين سرّ اتّحاد الكتّاب اللبنانيّين في عكّار د. مصطفى عبدالفتّاح، ومسؤولة الاتّحاد النسائي الوطني في عكّار المحامية لارا السحمراني، ورئيس جمعيّة البيت السعيد الصيدلي علي عفّان، ومسؤول اتّحاد الشباب الوطني في عكّار المحامي عبّاس الملحم، وحشد من الأطباء والصيادلة والمحامين والمهندسين والمربّين من مدراء وأساتذة، وفاعليات شعبيّة عكّاريّة.

افتتح اللقاء السحمراني مرحّباً بالحضور ومؤكّداً على أهميّة هذا اللقاء التضامني، ثمّ كانت كلمة مسجّلة من القدس لمطران سبسطية المتروبوليت عطاللّه حنّا، وتوالى على الكلام كلّ من مفتي عكّار الشيخ زيد زكريا، والأبّ ريمون يعقوب باسم المطران منصور، والشيخ محمّد عبدالرحمن العلي ممثلاً الشيخ قدّور، والوزير صرّاف، والمربّي أحمد السبسبي، والمهندس موسى طعمة، والمربّي نور الدين مقصود، والدكتور كفاح الكسّار، والمربّي كامل الشعّار، والأب نايف اسطفان، والمحامية لارا السحمراني، والشيخ جديدة.

وقد أكّدت الكلمات على المواقف الآتية:

١- إنّ فلسطين وفي قلبها غزّة والقدس، وسائر ساحات المقاومة، هي العنوان الجامع الذي يلتقي حوله الجميع ليقرأوا في كتابٍ واحد، ومن هذا القبيل تأتي أهميّة هذا اللقاء في دارٍ جامعة لكلّ عشّاق القدس، وملتزمي قضيّة الأمّة، قضيّة فلسطين.

٢- إنّ منهج العدوّ الصهيوني النابع من مبادئه وفكره هو منهج عنصريّ، ومعه سلوك إجراميّ حاقد على البشر بكلّ فئاتهم العمريّة وانتماءاتهم، وواجب الشرفاء والأحرار مقاومته بكلّ الوسائل والأساليب المتاحة.

٣- إنّ حرب طوفان الأقصى، مع تمدّدها في ساحات عديدة، بيّنت هشاشة جيش العدوّ حيث انهارت روحه المعنويّة، وتصدّعت معه حالة المستعمرين الصهاينة، ممّا يُبشّر بدنوّ مرحلة تفكّك هذا الكيان الغاصب واندحاره.

٤- يدعو اللقاء كلّ القيادات والمعنيّين ورجال الفكر والسياسة أن يهجروا إلى غير رجعة أكذوبة حلّ الدولتيْن، فالبديل الصحيح هو اعتماد قاعدة: حلّ العودتيْن، وترجمتها في عودة كلّ فلسطينيٍّ أو من هو من أصل فلسطيني إلى وطنه وحقوقه، وعودة كلّ صهيونيّ إلى حيث أتى هو أو أباؤه.

٥- أكّد اللقاء على أهميّة سلاح المقاطعة ومقاومة التطبيع من خلال تفعيل الحصار على شركات العدوّ أو الشركات الداعمة للعدوّ، ومقاطعة بضائعها، فهذا النوع من المقاومة يستطيعه الجميع ويدخل في باب إضعاف اقتصاد العدوّ وشركائه، وقد أكّدت المقاطعة جدواها لجهة تراجع الإقبال على منتجات الكثير من الشركات.

٦- يؤكّد اللقاء على جدوى المقاومة المسلّحة وفق القاعدة الذهبيّة: “ما أُخذ بالقوّة لا يُستردّ إلّا بالقوّة”، وهذا يستلزم دعم مسار المقاومة وخيارها بالسلاح والمال والسياسة، واعتماده مساراً دون غيره من المسارات.

٧- يؤكّد اللقاء على ضرورة الانتباه إلى العمليّة التعليميّة التربويّة من أجل التنشئة السليمة للأجيال، وغرس روح المقاومة فيهم للصهيوغربيّة والصهيوأمريكيّة، لأنّ معركة الوعي من المعارك الرئيسة.

٨- دعا اللقاء إلى ضرورة إقامة المزيد من الفعّاليّات الشعبيّة واللقاءات من باب إعلاء مستوى حالة التضامن مع فلسطين والمقاومة، ومن باب نشر الوعي بحقيقة الصراع، ولمواجهة حالات التخاذل أو السلبيّة، وللحشد والتعبئة من أجل معركة المصير، وكي تأتي لقاءات مقبلة احتفالاً بالنصر، ولزيارة القدس محرّرة، ليصلّي المؤمنون في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

٩- أثنى المتحدّثون على دور المرأة الفلسطينيّة في صناعة المقاومين أمّاً وأختاً وزوجةً وبنتاً، ودعوا الأمّهات جميعاً إلى اعتماد هذه الروح التربويّة التي تقوم بتنشئة الصغار على منهج الفدائية والجهاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى