بيان لعلم الدين حول مساهمة بلدية طرابلس في موازنة اتحاد بلديات الفيحاء

الشمال نيوز – عامر الشعار

بيان لعلم الدين حول مساهمة بلدية طرابلس في موازنة اتحاد بلديات الفيحاء.

اصدر رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين بيانا توضيحيا للرأي العام حول ما يتم التداول به مؤخرا” من قبل بعض أعضاء مجلس بلدية طرابلس والمجتمع المدني، لجهة مساهمة بلدية طرابلس بنسبة ٨٠% من موازنة إتحاد بلديات الفيحاء، وجاء في البيان:
” تتكون مالية الاتحاد بما يتعلق بالبلديات الأعضاء وبحسب قانون البلديات من:
١-١٠% من الواردات الفعلية للبلديات الأعضاء كما هي محددة في جدول الحساب القطعي للسنة السابقة. خلال العام ٢٠١٩ بلغت موازنة الاتحاد ١٧ مليارا، وبلغت مساهمة بلدية طرابلس خلال هذا العام ٢,٥ مليار مقسطة على٥ دفعات تم تسديد ٣ دفعات منها أي حوالي ١،٥ مليار. إن مساهمة بلدية طرابلس تشكل حوالي ٨,٨ % من موازنة الاتحاد للعام ٢٠١٩ وهذه الدفعة هي من المبالغ المترتبة على بلدية طرابلس للإتحاد من العام٢٠١٢. أما فيما يتعلق بنسبة استفادة بلدية طرابلس من أي مشروع من مشاريع الاتحاد، فهي تتراوح بين ٦٠ و ٧٠% لأنها البلدية الأكبر من حيث المساحة وعدد السكان.
٢- ان نسبة مئوية إضافية من موازنة البلديات الأعضاء تأتي من مشروع معين ذو نفع مشترك، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن أي بلدية، لا سيما بلدية طرابلس، لم تساهم بأي نسبة مئوية من أي مشروع مشترك منذ تأسيس الاتحاد من العام ١٩٨٢. وإن تسديد كلفة مشاريع الإتحاد هي كالتالي:
1. سددت كلفة جمع النفايات مع كنس وشطف الطرقات ونزع الملصقات من صندوق الإتحاد مباشرة (٢٠٠١ – ٢٠٠٥) ومنذ العام ٢٠٠٦ لغاية تاريخه تقتطع من حصة الإتحاد في الصندوق البلدي المستقل.
2. تقتطع كلفة طمر النفايات في المكب القديم من حصة الإتحاد في الصندوق البلدي المستقل وذلك لتاريخ إقفاله في شباط ٢٠١٩.
3. كلفة تشغيل معمل الفرز والتسبيخ ممولة من مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية(OMSAR)
4. كلفة التزفيت والأرصفة وآليات الشفط وآليات الإطفاء تسدد من حساب الإتحاد التنمية الممول من الصندوق البلدي المستقل.
5. كلفة تطوير معمل معالجة النفايات هو من الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية من خلال هبة مقدمة عبر مجلس الإنماء والإعمار.
6. إن إنشاء مسلخ جديد للإتحاد قد تم من خلال قرض للدولة اللبنانية من الصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية، عبر مجلس الإنماء والإعمار.
تشكل المبالغ التي ساهمت فيها بلدية طرابلس منذ العام 2016 ولغاية تاريخه نسبة لا تتجاوز 16,4% من مجمل النفقات الفعلية للإتحاد. وإذا ما احتسبنا كافة المشاريع التي يقوم بها الإتحاد (من زفت وأرفة وآليات ونفايات من جمع ومعالجة وغيرها…) فإن النسبة تنخفض إلى حوالي ٥%، فضلا عن أن المبالغ المترتبة على بلدية طرابلس لصالح الإتحاد تبلغ حوالي ٢٢ مليارا وذلك لغاية العام ٢٠١٧.”

أضاف: “من ناحية أخرى، يتم التداول بأن كل المباني التابعة للإتحاد هي ملك بلدية طرابلس. أما الصحيح فهو التالي:
1. إن مبنى الاتحاد ومبنى فوج الإطفاء ومعمل الفرز ومعمل التسبيخ والمسلخ الجديد (المنوي إنشاؤه) هي مبان ملك الإتحاد على عقارات ملك وزارة الزراعة موضوعة بتصرف الإتحاد.
2. إن مكب النفايات القديم والمطمر الصحي المستحدث هي أراض على الواجهة البحرية وتابعة لوزارةالأشغال.
3. إن مبنى المسلخ الحالي هو ملك للإتحاد على عقار أملاك عامة.
4. أما عقارات لافاجت، فهي ملك لبلدية طرابلس ما عدا عقارا واحدا تم إستملاكه من الاتحاد.”
وتابع :” أما فيما يتعلق بأن كل الآليات التابعة للإتحاد هي ملك بلدية طرابلس، فيهمنا توضيح التالي:
إن كل الآليات التي يستعملها الإتحاد هي ملك للإتحاد، لا سيما آليات معمل الفرز وآليات شركة لافاجت، ما عدا الآليات الجديدة التي يتم دفع كلفة إستئجارها للشركة، علما بأن الإتحاد قد قام بوضع ثلاث آليات للشفط بتصرف بلدية طرابلس.”
وختم: “في الخلاصة، فإن نسبة إستفادة بلدية طرابلس من إنضمامها لإتحاد بلديات الفيحاء تفوق بكثير نسبة مساهمتها، كما أن نسبة إستفادتها من الخدمات المقدمة من الإتحاد هي دائما بين ٦٠ – ٧٠% على الأقل، وهي حصة الأسد مقارنة بسواها من بلديات الإتحاد. وبالتالي، فإننا نستغرب صدور قرار عن مجلس بلدية طرابلس بالإنسحاب من الإتحاد، علما بأن هكذا قرارا يتطلب صدور مرسوم عن مجلس الوزراء، وذلك بحسب المادة ١١٥ من قانون البلديات.