النادي اللبناني في المكسيك ينظم إحتفالا شعريا
الشمال نيوز – عامر الشعار
ليلى دندشي
نظم النادي اللبناني في المكسيك إحتفالا شعريا حيث خصصت أمسية 7 تموز موعدا لسماع قصائد شعريّة في اللغة العربيّة الفصحى في حين كانت أمسية 8 تمّوز موعدا لقصائد مع الزجل.
واشترك في الأمسيتين شعراء من لبنان يقطنون في القارّات الخمس ومن النادي اللبناني في المكسيك وافتتح هذا الاحتفال الشعري والأدبي بكلمة المنسّق الفنّي المهندس بول مبارك، وأعطى الكلمة لرئيس النادي اللبناني ميشال خوري هنود، فالأمين العام للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم روجيه هاني ورئيس الجامعة في أميركا اللاتينيّة خوسي ساغي.
ثمّ تحدث منظّم الإحتفال المحامي الأديب نبيه الشرتوني الذي رحّب بالمشتركين وقال: أن نجتمع حول مائدة شعريّة وأصولها لبنانيّة، إنّها مناسبة فريدة وربّما يكون الحدث الأوّل من نوعه، أمسية تقرّب الاغتراب إلى لغة عربيّة تعلّمناها، وها نحن اليوم نزرعها ثقافة كونيّة في كلّ بلد حيث حلّ لبنانيّ.
أضاف: الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم والنادي اللبناني في المكسيك ملتزمان بنشر ثقافة لبنان والهدف من هذه الأمسية، باللغة العربية نتناقلها على مستوى عالمي، لتبيان ان الاغتراب اللبناني ما زال يحافظ على اللغة في بلدان اغترابه منذ ما يزيد على مائة سنة.
وتابع: على سبيل المثال نذكر مجلة “الهدى” في نيويورك لمؤسّسها نعوم مكرزل عام 1900، وفي المكسيك “مجلة الشرق” لمؤسسها يوسف كرم عام 1905، وفي العام 1906 “مجلة الخواطر” لمؤسسها يوسف حلو فضلاً عن الجمعيات الأدبية والفكرية التي تأسّست في عدة بلدان.
وختم: في هذا المجال نثبت للعالم ان اللغة العربية ما زالت حيّة في الأوساط الإغترابيّة اللبنانيّة، كما بودّي ان أعلمكم ان القصائد التي اشتركت في هذه الأمسية ستنشر في كتاب إلكتروني لاحقاً.
 
				 
					