خاص الشمال نيوز

من أستراليا إلى لبنان… قلادة الإبداع تكرّم رمزين من رموز الإعلام والحوار

الشمال نيوز – خاص

من أستراليا إلى لبنان… قلادة الإبداع تكرّم رمزين من رموز الإعلام والحوار

في أجواء مفعمة بالتقدير والمحبة، أقيم في نادي الشرق لحوار الحضارات حفلًا مميزًا بدعوة من الإعلامي الدكتور علاء العوادي لتكريم رئيس النادي الدكتور إيلي السرغاني والإعلامي الأستاذ عامر الشعار، تقديرًا لعطاءاتهما الكبيرة وجهودهما في خدمة الحوار الثقافي والإعلام المسؤول، بحضور حشد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية والإعلامية.
استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة ترحيب ألقاها رئيس النادي الدكتور إيلي السرغاني الذي قال:
“أهلاً وسهلاً بالجميع، باسم الرئيس الفخري سيادة المطران عصام يوحنا درويش، وباسم رئيس مجلس الأمناء ورئيس بلدية الدكوانة المحامي أنطوان شختورة، والهيئة الإدارية والعامة، ورئيس النادي في سيدني – أستراليا المهندس جو سكر، نرحب بكم فردًا فردًا.”

 

 


وأضاف السرغاني مرحّبًا بضيوف الحفل:
“يسعدنا أن نستقبل الإعلامي الكبير والصديق الدكتور علاء العوادي القادم من أستراليا، والإعلامي الكبير الأستاذ عامر الشعار، كما نرحب بالأخ العزيز رفول رحمة الذي رافق النادي منذ بداياته في أستراليا، وعضو مجلس الأمناء الكابتن عصام صيداوي، وسيدة الأعمال ورئيسة لجنة العلاقات الدولية صبا أحمد، ورئيس بلدية برج العرب المحامي علي ضاهر، وأعضاء الهيئة الإدارية: الدكتور فوزي بيطار، الأستاذ جورج شمالي، الدكتورة ديانا رزق الله، الإعلامي ملك دولماية السيدة فيرا سلامة، المستشار القانوني المحامي إيلي نصر، الإعلامي الأستاذ جوزف شرفان، المخرج الدكتور أكرم القاوق، والمخرج سنان سعيد، رئيسة لجنة الذكاء الاصطناعي السيدة ديانا شعبان، الاستاذ كامل النعمان، الدكتور سليم سروجي والدكتورة مادونا مراد، الرسامة صباح بركات، الدكتورة فاطمة قادورة.”
كما توجّه السرغاني بالتحية إلى الوفد المشارك في مشروع “أرز الرب من لبنان إلى العالم”، مؤكدًا أهمية هذا المشروع في تعزيز صورة لبنان الحضارية في الخارج.


بعدها كانت الكلمة للإعلامي الدكتور علاء العوادي، الذي أشاد بمسيرة الدكتور السرغاني الطويلة في تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، مثنيًا على الدوره الإعلامي المميّز في نقل الصورة اللبنانية إلى العالم بموضوعية ومهنية، فقال:
باسم الإذاعة العربية 2000FM، وباسم سواقي كروب الإعلامية، نتقدم بكل فخر واعتزاز بتكريم قامة إعلامية راقية، ومسيرة مميزة عنوانها الإبداع والعطاء.

إن الدكتور إيلي سرغاني ليس مجرد إعلامي، بل هو صوتٌ صادق حمل رسائل الوعي والجمال إلى جمهور واسع، وأثرى الساحة الإعلامية بحضوره المميز وأسلوبه الراقي وثقافته الواسعة.
قدّم عبر مسيرته نموذجًا مشرفًا للإعلام الحر المسؤول، وجسّد أسمى قيم المهنية والالتزام في عمله الإذاعي والتلفزيوني، فكان بحق أحد أعمدة الإعلام العربي في المهجر.

 

 

وإننا اليوم، إذ نكرّمه، فإننا نكرّم تاريخًا من العطاء، ومسيرةً من الإبداع، ووجهًا مشرقًا من وجوه الإعلام الراقي الذي نفتخر به.

من قلوبنا، نتقدم بخالص الشكر والتقدير للدكتور إيلي سرغاني، متمنين له دوام التوفيق والنجاح، ومزيدًا من التألق في مسيرته الإعلامية والإنسانية

وفي ختام كلمته، قدّم الدكتور علاء العوادي قلادة الإبداع وشهادة التقدير للدكتور إيلي السرغاني، تقديرًا لمسيرته القيادية الثرية وجهوده المتواصلة في نشر ثقافة الحوار وقيم المحبة والانفتاح.

 

 

ثم توجّه العوادي بكلمة خاصة إلى الإعلامي الأستاذ عامر الشعار، فقال:
باسم الإذاعة العربية 2000FM وسواقي كروب الإعلامية في سدني – أستراليا، نتشرّف اليوم بتكريم أحد الأصوات الإعلامية اللامعة، وصاحب المسيرة الغنية بالعطاء والإبداع، الإعلامي المتميز الأستاذ عامر الشعار.

 

 

لقد عرفناه قلمًا حرًا وصوتًا وطنيًا صادقًا، جمع بين المهنية العالية والالتزام الأخلاقي، وساهم في نقل الصورة المشرقة للإعلام العربي في المهجر، بروحٍ مفعمة بالمسؤولية والانتماء.

إن منح قلادة الإبداع وشهادة التقدير للأستاذ عامر الشعار هو تقدير لمسيرةٍ طويلة من العمل الإعلامي الجاد، ولمواقفه المشرفة وجهوده المستمرة في خدمة الكلمة الحرة والدفاع عن الحقيقة.

نُكرّمه اليوم اعترافًا بعطائه المخلص، وإيمانًا برسالته النبيلة التي تركت بصمة واضحة في الساحة الإعلامية والثقافية.

 

 

فكل التهاني والتبريكات للأستاذ عامر الشعار، متمنين له دوام النجاح والتألق، ومزيدًا من العطاء في مسيرته الإعلامية الراقية.

وبعد تسليمه قلادة الإبداع وشهادة التقدير، ألقى الإعلامي عامر الشعار كلمة مؤثرة قال فيها:

 

 

“إن يأتي التكريم من أستراليا، دولة الشفافية والاحترام، فهو أمر يدعو للفخر، وإن يأتي من العراق، الدولة العريقة التي نعتز بها وبشعبها الطيب، فهو شرف كبير. شكرًا للدكتور علاء العوادي، وشكرًا للدكتور إيلي السرغاني ولنادي الشرق لحوار الحضارات، هذا النادي الذي يجمع أقطاب العالم على قيم المحبة والتنوع. اليوم نحن في لبنان، من كل مناطقه، نصنع صورة مشرقة للبنان والعروبة والإنسانية في ظل عهد جديد. لقد أشرق النور في التاسع من كانون الثاني بانتخاب فخامة الرئيس العماد جوزف عون، وتشكيل الحكومة الجديدة التي نعوّل عليها كثيرًا. هذه الشهادة أعتبرها فخرًا ومسؤولية، فمحبة الناس أكبر مسؤولية. هذه الطاولة أمامنا تجسّد مجلس نواب ووزراء حقيقيًا لأنها تجمع أبناء كل الطوائف والمناطق. وأخصّ بالشكر سيدة الإنسانية صبا أحمد، والزميل رفول رحمة، والشاعر نبيل ويزاني، وكل الحاضرين من بشري وعكار وطرابلس وبرج العرب والشوف… هذه هي ثقافتنا، ونادي الشرق هو مدرسة في الحوار والإنسانية، والفضل الكبير يعود لهذا الرجل الطيب الذي جمعنا على محبة الأرض والوطن – الدكتور إيلي السرغاني.”

من جهته، أعلن مدير المشروع والمستشار القانوني المحامي إيلي نصر عن سعي النادي وأعضائه إلى رفع مستوى نشاطاته وطموحاته، كاشفًا أن الملتقى القادم سيقام في شباط 2026 في سيدني – أستراليا، حيث سيُشارك الوفد اللبناني في سلسلة من اللقاءات والزيارات الرسمية والإعلامية إلى جانب أبناء الجالية اللبنانية.
وكانت مداخلة من عضو مجلس الامناء الكابتن عصام صيداوي تحدث خلالها عن الجالية اللبنانية في أستراليا التي تُجسّد أبهى صور الانتماء والعطاء. فهي جالية حملت في قلبها حبّ الوطن الأم لبنان، وفي يدها إرادة العمل والبناء. لقد ترك اللبنانيون في أستراليا بصمات مشرّفة في ميادين الاقتصاد، والثقافة، والطب، والإعلام، والسياسة، وكل مجالات الحياة العامة.

بدورها، ألقت رئيسة لجنة العلاقات الدولية سيدة الأعمال صبا أحمد كلمة هنّأت فيها المكرّمين، مؤكدة أنهما “يستحقان أكثر من التكريم”، ودعت الحاضرين إلى دعم مشروع “أرز الرب من لبنان إلى كل مكان” والمساهمة في إنجاحه من خلال مشاركة الشباب اللبناني لإبراز الوجه الثقافي والحضاري للبنان أمام العالم.

كما كانت كلمة الإعلامي الأستاذ جوزف شرفان نوّه من خلالها بالدور الثقافي الذي يلعبه نادي الشرق لحوار الحضارات منذ تأسيسه … هذا النادي الذي له في قلبي مكانة خاصة، كوني من المؤسسين، هذا النادي الذي اردناه مرآة تعكس صورة لبنان الحوار وقبول الاخر، واختُتم اللقاء بقصيدة من الشاعر نبيل ويزاني قال فيها:
مِنْ أُسْتُرَالْيَا جَاءَ عِلْمٌ مُتْرَعٌ
عَلَّاءُ العَوَّادِ أَتَى بِسَلَامِ

عِرَاقِيُّ نَبْعٍ، فِي البَصْرَةِ عَلَمٌ
دَخَلَ القُلُوبَ بِسِحْرِهِ الوَسَّام

أَكْرَمْتَ “صَقْرَ الإِعْلَامِ” عَامِرَ مُخْلِصًا
فَتَفَاخَرَ الإِعْلَامُ بِالإِكْرَامِ

يَا صَاحِبَ القَلَمِ الَّذِي بِوَرِيدِهِ
يَجْرِي نَقَاءُ الصِّدْقِ وَالأَحْلَامِ

رَفُّولُ جَاءَ، فَهَطَلَ الشِّتَاءُ
كَرَمٌ عَلَى دَرْبِ خَيْرِ الأَنَامِ

شُكْرًا “نَادِي الشَّرْقِ” عَرِينَ حَضَارَةٍ
حَاوَرْتُمُ الشُّعَرَاءَ وَالأَقْلَامِ

شُكْرًا “إِيلِي سِرْغَانِي” مَهْدَ عِلْمٍ
أَرْزَةً خَضْرَاءَ عَظِيمَ المَقَامِ

تَلِيقُ بِكُمُ التَّكْرِيمُ فِي عُلْيَائِكُمْ
بَلَغْتُمُ النُّجُومَ بَيْتَ الإِلْهَامِ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى