اخبار عكار والشمال

سهرة العمر في ربوع سورية: النقيب أحمد الخير يستذكر أمجاد السائقين اللبنانيين ويناشد لإعادة كرامة القطاع

الشمال نيوز  – عامر الشعار

سهرة العمر في ربوع سورية: النقيب أحمد الخير يستذكر أمجاد السائقين اللبنانيين ويناشد لإعادة كرامة القطاع

في ليلة من ليالي العمر، اجتمع النقيب أحمد الخير مع أولاده وأحفاده من سائقي النقل الخارجي في سهرة مميزة على الحدود السورية، ليستذكروا أمجاد قطاع النقل والترانزيت الذي كان يومًا من أهم القطاعات الإنتاجية.

قال الخير متحدثًا بشغف عن تلك الأيام: “كان السائق اللبناني يتمتع بسمعة مميزة، محط احترام وتقدير في كل حدود الدول العربية. لقد كان مثالًا للنزاهة وغنى النفس، ولم تُسجل بحقه أي مخالفات تتعلق بتهريب الممنوعات”.

ولكن، كما أوضح الخير بأسف، تدهورت سمعة هذا القطاع في زمن وصفه بـ”الرديء”، بسبب تصرفات البعض من أصحاب الشاحنات الذين تورطوا في أعمال غير قانونية، من تزوير إلى بيع شاحناتهم لمهربين ومروجي مخدرات. وأشار إلى أن هذه الأفعال، وإن كانت صادرة عن قلة، أساءت لسمعة السائقين اللبنانيين كافة، قائلًا: “عندما تُضبط شاحنة بمخالفة تهريب في أي دولة، يُقال إنها لبنانية، دون ذكر السائق أو المالك، مما يجعلنا ندفع ثمن جريمة لم نرتكبها”.

ومن الحدود السورية، وجه الخير تحية تقدير وحب للسائقين اللبنانيين، معبرًا عن احترامه لما تحملوه من غبن وظلم بسبب جشع البعض. وأكد عزم النقابة على مواصلة الدفاع عن حقوق السائقين المادية والمعنوية، قائلاً: “نعدكم بأن نعيد لهذه المهنة مكانتها، في عهد فخامة الرئيس العماد جوزيف عون، لتكون كما كانت سابقًا من أفضل المهن”.

واختتم الخير كلمته بتجديد العهد للسائقين اللبنانيين: “سنحرر شاحنات لبنان من أيادي الدخلاء، وسنبقى الجنود المجهولين الذين يدافعون عن سمعة هذا القطاع وكرامته”.

تحية تقدير واعتزاز لكل من يعمل في هذا القطاع الحيوي، من النقيب أحمد الخير، حاملًا رسالة الأمل والإصرار على استعادة أمجاد الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى