من أهلنا النازحين الى رجل الأعمال محمد الخربوطلي.. شكرا
الشمال نيوز – عامر الشعار
من أهلنا النازحين الى رجل الأعمال محمد الخربوطلي.. شكرا
في زمن الحرب والعدوان الصهيوني البربري على لبنان، وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الالاف من اللبنانيين جراء التهجير الهمجي من القرى والبلدات الجنوبية والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، شهدت الساحة الطرابلسية مبادرة مشرّفة لرجل الأعمال اللبناني محمد الخربوطلي، حيث اعتبرت هذه المبادرة من أهم المبادرات الإنسانية والأخلاقية التي تهدف إلى مد يد العون للعائلات النازحة والوقوف إلى جانبها، حيث تحوّلت مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة الى خلية أزمة ومتابعة ميدانية يومية لأهلنا النازحين الذين أثنوا بكلماتهم ويافطات شكرهم المعلّقة في كل مكان على هذا الدعم من الخربوطلي وكل الجهود التي يبذلها، واعتبروها جزءًا لا يتجزأ من المقاومة والصمود في وجه العدوان.
من بعلبك مدينة الشمس ومن البقاع ومن الجنوب وضاحية بيروت كلمات الشكر عبّرت وبكل محبة على أن مبادرة الخربوطلي من بين المبادرات المضيئة في تاريخ طرابلس الوفية لمبادىء الشرف والكرامة وووقفات العز، حيث برزت مؤسسة الخربوطلي من خلال فرق مدربة مختصة ومنظمة بشكل يومي لتخفيف معاناة النازحين بالطرق المناسبة وبحسب الحاجات الأساسية التي لم تستطع أن توفرها الجهات الأخرى، إيمانًا من الخربوطلي ومن فريق عمله بأن خدمة النازحين هي فعل مقاومة لا يقل أهمية عن أي مواجهة أخرى، لأن الصمود “ليس فقط في ساحات المعركة، بل أيضًا في خدمة الإنسان، وحماية كرامته”.
وفي إطار متابعة أوضاع النازحين في مراكز الإيواء والشقق السكنية التي تضم العائلات النازحة، بادرت مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة في مختلف المناطق الطرابلسية إلى توزيع مساعدات إنسانية شملت الاحتياجات الأساسية لهذه العائلات، تعزيزًا لروح التكافل والرعاية الاجتماعية التي تقوم عليها المؤسسة.
تأتي هذه المبادرة امتدادًا لنهج الخربوطلي ومشروعه حول النهضة والتطوير الذي بدأ بدعم العائلات الأكثر حاجة عبر كسوة العيد والمساعدات المدرسية والدعم الرياضي ودعم الجامعات والطلاب.
أما الخطوات القادمة بالنسبة للنازحين فستكون أكثر حيوية لجهة توفير مواد غذائية، ألبسة للشتاء، ولوازم معيشية تهدف إلى تخفيف معاناة النازحين وتوفير حياة كريمة لهم. وتشمل الجهود كذلك متابعة الحالات الصحية والاحتياجات الطبية بالتنسيق مع الهيئات المعنية لضمان حصول العائلات على الرعاية اللازمة.
يأتي كل ذلك بحسب الخربوطلي انطلاقا من أن مسألة النازحين جرّاء العدوان الاسرائيلي هي قضيّة وطنيّة أخلاقية انسانية بامتياز وهناك توافق وطني وديني حولها بمعزل عن الإنقسامات والخلافات السياسية.
الخربوطلي الذي يعمل على تعزيز الانتماء للبنان الدولة القوية والوطن الواحد لكل اللبنانيين، سيبقى متواجدا في ساحات الايواء والدعم حتى نهاية الحرب وعودة أهلنا النازحين. وستبقى مؤسسة الخربوطلي للتنمية المستدامة بجهوزية تامة تعويضا عن عدم جاهزية الدولة لمواكبة مسألة النزوح ولحالة الإرباك وعدم مقدرة العديد من إدارات الدولة القيام بمهامها”. وسيبقى شعار الخربوطلي مدويا “ارفع رأسك يا أخي نحن اليوم في غير زمن”