من الالف الى الياء.. القصة الكاملة لجريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي
الشمال نيوز نيوز – عامر الشعار
* التفاصيل الكاملة لجريمة قتل الشيخ أحمد الرفاعي *
المصدر: أساس ميديا
وحنكة ، وحنكة ، ومقتل ، ومقتل ، ومقتل ، ومقتل ، وأمن ، وشاطئ ، ومقتل ، ومساعدات ، ومساعدات ، ثم استراتيجيات ، وبلدات عكار. وهو ما يفسر التكتم الشديد الذي تعامل به فرع المعلومات مع تفاصيل التحقيق الأمني في بلدة الفقيد القرقف والقرى المحيطة بها. مما يشير إلى تحفظ الكثير من المرجعيات في تصريحاتهم ولعل أبرزها ما صرّح به مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا ناصحاً ، الجميع في انتظار الشيخ الرسمي الذي سيصدر عن الجهات الرسمية البيان.
في التفاصيل التي حصلت عليها “أساس” أنه بعد 5 أيام على اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي تم فرع المعلومات من كشف كافة ملابسات القضية بالاستناد على معطيين أساسيين:
1- تتبع الاتصالات وتوصيل هاتف الضحية منذ خروجه حيث المسافة إلى شارع طرابلس خلف مبنى الجامعة العربية في تمام الساعة 6:40 مساء ثم تكون الوجهة التالية منطقة البحصاص عند مدخل مدينة طرابلس في تمام الساعة 6:45 مساءاً قبل مشاهدة منطقة رأسمسقا في الكورة وتحديداً عند وادي هاب الذي يصل الكورة بمنطقة أبي سمراء.
2- قناع وقائي يد عليها اثارها.
بناء على هذين المعطيين تحرّكت القوة الضاربة في فرع المعلومات باتجاه بلدة القرقف منتصف ليل الجمعة، حيث داهمت منزل رئيس البلدية الشيخ يحيى الرفاعي حيث تمّ توقيفه بالاضافة الى ابنه محمد وابن شقيقه عبد الكريم محمد الرفاعي والأخير هو عنصر في القوة الضاربة وتشير المعلومات الى أنّ القناع والقفازات يعودان اليه. ثم تمكّن فرع المعلومات من توقيف نجل يحيى الرفاعي المدعو علي في بلدة ببنين حيث تمّ نقل الجميع للتحقيق فأفرج مساء عن رئيس البلدية قبل أن يعود ويتم توقيفه صباح اليوم السبت. خلال التحقيقات اعترف علي الرفاعي بقيامه على قتل الشيخ أحمد بمعاونة ابن عمه عبد الكريم لتتواصل معهم التحقيقات لمعرفة مكان الجثة وهو ما استلزم بعض الوقت بخاصة مع محاولة علي عرقلة التحقيق بداية عبر الارشاد الى مكان سيارة الشيخ أحمد والتي وجدت قرب مستشفى هيكل في الكورة ثم عبر محاولة التراجع عن افادته صباح اليوم السبت ليعود بعد ذلك الى الاقرار بكافة التفاصيل ومنها مكان وجود الجثة في عيون السمك.
شريط مسجل بعهدة مخابرات الجيش
مصادر خاصة بـ”أساس” أشارت الى أنّ أربعة أشخاص تمّ توجيه الاتهام اليهم بشكل مباشر بالضلوع المباشر تحريضاً وتنفيذاً في الجريمة. ثلاثة منهم من آل الرفاعي والرابع من آل ميقاتي حيث اعترفوا أنّ أسباب الجريمة تعود الى خلافات سابقة حول شؤون بلدية وعقارية. فيما أشارت مصادر أخرى لـ”أساس” أنّ مخابرات الجيش اللبناني حصلت على تسجيل بصوت الشيخ أحمد الرفاعي يذكر فيه أن تهديدات بالقتل قد وُجهت اليه من بعض الموقوفين قبل أيام من الجريمة.
حكاية الخلاف
قصة الخلاف في بلدة القرقف العكارية وتحديداً بين الشيخين يحيى الرفاعي وأحمد شعيب الرفاعي ليست وليدة الساعة. بل بدأت عام عام 2012 عندما تقدّم عدد من أبناء القرية بشكاوى رسمية ضد الشيخ يحيى الذي يشغل منصب رئيس البلدية متهمين إياه بهدر المال العام والإثراء غير المشروع وتحويل المشاريع العامة الى استثمارات خاصة، فضلاً عن بيع مشاعات البلدة.
وفي شكوى مفصلة قُدّمت الى النيابة العامة المالية (الرقم 5072/2018)، طالب المعترضون بإلزام رئيس البلدية بوضع الأموال التي تقاضاها من بيع المشاع في صندوق البلدية تحت إشراف لجنة من الأهالي. كما قُدمت دعوى ضده أمام وزارة الداخلية والبلديات والتفتيش المركزي والهيئة العليا للتأديب (الرقم 850/2019)، تطلب التحقيق معه في أسباب “كسبه المادي بصورة فاحشة”، وخصوصاً أنه كان موظفاً في دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار قبل فصله عام 2009 عقب خلافات وتبادل اتهامات بينه وبين رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ مالك جديدة.
مع تصاعد الشكاوى والاعتراضات تطورت الخلافات الى اشتباكات وصدامات حيث أحرق مجهولون سيارة الشيخ أحمد شعيب الرفاعي في حزيران 2019، الذي أصدر بياناً في حينه أكّد “أن كاميرا المراقبة في المنطقة وثّقت الحادثة والتقطت المعتدين”. وحذّر من “التدخل بوقف الملاحقات أو تضليل التحقيق، ولا سيما أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن أُحرقت سيارتا وليد عبود الرفاعي وخضر التلاوي وكلاهما كانا على خلاف مع رئيس البلدية، وللأسف سجلت الجريمتان ضد مجهول ولم يوقف أحد”. وطالب وزيرة الداخلية في حينه ريا الحسن بـ”كفّ يد رئيس البلدية وإحالته الى التحقيق في الدعاوى المقدمة ضده والمسجلة لدى قلم الوزارة”، مؤكداً أن “بلدة القرقف تعاني الإرهاب السياسي والمالي والاجتماعي والأمني، حيث تقام دولة ضمن الدولة عبر استخدام رئيس البلدية نفوذه وعلاقاته ومصالحه”. وقد وجه الاتهام باحراق السيارة إلى سائق زوجة رئيس البلدية الشيخ يحيى فتم توقيفه واخضاعه للتحقيق.
إقرأ أيضاً: الشيخ الرفاعي واللغز الكبير: ماذا قال شاهد العيان؟
الأمر لم يتوقف عند احراق سيارة الشيخ أحمد بل شقة البلدة عند عملية إطلاق النار بشكل كثيف في 11 شباط 2021 ، قبل سنتين حادثة اختطاف الشيخ أحمد وذلك بعد استقدام ، شباب من ضيع أخرى ، توالي رئيس البلدية ، الامر الذي تسبب في حينه بحال من القلق والخوف في كافة البلدات والقرى العكارية.
القلق يسود القرقف
مع تواتر الأخبار حول مقتل الشيخ أحمد شعيب الرفاعي سادت حالة غليان في بلدة القرقف مما دفع الجيش إلى استقدام فرص عمل جديدة. شاهدة مزيد من البلدان المجاورة الخاصة.