وجوه مشرقة كلود ناصيف حرب.. إعلامية وأدبية من ربوع بقاع لبنان الحبيب بلدة الفرزل

الشمال نيوز – عامر الشعار

#وجوه_مشرقة في
#بستان_الإبداع
#قصة_حياة
من قلب الذكريات …
#كلود_ناصيف_حرب
إعلامية وأدبية .
من ربوع بقاع لبنان الحبيب بلدة الفرزل …
ترعرعت في بيت عائلي محب للفن والذوق الرفيع حيث كان والدها جورج ناصيف يتقن العزف على العود ويملك صوتا لا بأس به ويغني لمحمد عبد الوهاب.
وكان يحب المطالعة والثقافة وكان يكتب بعضا من أفكاره ايضا…
وعمها المرنم والفنان الراحل الفرد ناصيف كان يملك صوتا جميلا جدا…
إذن كل هذه الاجواء تركت في قلبها حب الفن والأدب والموسيقى وسحر الإبداع…
**وكانت كلود في سن مبكرة تقلد صونيا بيروتي والإعلامية القديرة كابي لطيف التي تأثرت برسالتها الحلوة.
وقررت يوما ما ان تحقق أحلامها وتكون خلف المذياع…
** في راديو هابي اف ام
Happy FM
كانت بداية كلود الحلوة في تقديم برامج ثقافية فنية وسياسية
وكانت خلالها تتابع دراسة اللغة العربية وآدابها.
ولكن حلمها كان دراسة الفن والإخراج والصحافة.
وكانت الحرب في لبنان عائقا امام تحقيق أحلامها بسبب عدم قدرتها على الذهاب إلى بيروت في حين لم تكن هذه المواد متوافرة في الجامعة اللبنانية – البقاع …
** بعد فترة من تألقها وإبداعها في حقل الإذاعة، انتقلت الى راديو سكوب في زحلة وعملت هناك بشكل محترف
ودواما كاملا ،
حيث نجحت في إطلاق برامج مهمة كان لها الصدى الكبير في كل لبنان،
وأبرزها البرنامج الفني الشهير “ولعها يا نهار الحد”، والذي استضافت فيه كبار النجوم والفن والثقافة والتقت خلاله بالمخرج الكبير الراحل سيمون اسمر الذي عرض عليها العمل في تلفزيون ال LBC.
وبسبب ظروف الحرب في لبنان، اكتفت بالمشاركة ببرنامج دار الفنون مندوبة راديو سكوب وابدعت بصوتها العذب وطلتها الحلوة في إثبات نجاحها. أيضا على صعيد التلفزيون شاركت في تقديم برنامج تلفزيوني ناجح كان عنوانه “ليل وسهر” لمدة ثلاث ساعات عبر تلفزيون زحلة والبقاع أضاءت من خلاله على كل الوان الفن والأدب والثقافة…
وبسبب ظروف الوضع الإقتصادي انتقلت إدارة راديو سكوب من البقاع إلى جبل لبنان …
** فانتقلت كلود للعمل في راديو “دو ري مي” حيث كانت المسؤولة الإعلامية عن الإعلانات والنشاطات الفنية، وقدمت خلال تلك الفترة الكثير من الحفلات الفنية والمهرجانات اللبنانية في كل لبنان مع كبار النجوم.
وكانت كلود تلقي الأشعار والقصائد بشكل جميل…
وكانت تشارك في الندوات الثقافية الأسبوعية التي كانت تقام هناك حيث التقت خلالها بالشاعر الكبير الراحل مارون كرم فتأثر جدا بصوتها وطريقة ألقاءها للشعر ، وعرض عليها حق تنازل عن معظم قصائده لتسجل بصوتها البعض منها…
وهكذا كان إصدار اول CD
لها في استراليا مع موسيقى وتسجيل الفنان الصديق اندريه عطا.
** وكانت كلود بالإضافة الى عملها الاذاعي والتلفزيوني مراسلة لمجلة “الصدى” كانت تشارك في تغطية النشاطات الفنية لصالح جريدة “مرحبا”.
وكانت مجلة الشبكة بشخص الصديق جان شاهين تنقل كل نشاطات كلود المنوعة…
** كانت كلود مندوبة إعلامية للوزير نقولا فتوش حيث كانت تقدم كل مهرجاناته ونشاطاته وكان يشجعها على الكتابة وتسجيل الأشعار…
** وفي لبنان التقت كلود بزميل لها للسفر الى استراليا والعمل هناك في إحدى الإذاعات المحلية…
وهكذا كان الانطلاق الى سيدني بسبب الأوضاع في لبنان…
** توجت كلود مسيرتها في حقلي الإعلام والأدب برضى الله والوالدين، خصوصا الام الحنون السيدة جاندارك التي تغمر عائلتها بالإيمان والصلاة والمحبة المثالية. وبدعم وتشجيع شقيقتها دونيز وأشقاؤها الثلاث ( سمير ، ايلي ، وحوزيف ) .
** في سيدني عملت كلود في إذاعة ABC راديو .
بدوام كامل وكانت تقدم كل أنواع البرامج حيث نقلت خبرتها الى خلف المذياع الأسترالي .
وكانت مع ذلك تقدم بعض النشاطات الفنية والأدبية…
** خلال تلك الفترة التقت كلود بالاب ايلي نخول المرسل اللبناني في استراليا وطلب منها العمل في إذاعة صوت المحبة،
وكانت لكلود سابقا خبرة أيضا في اذاعة صوت المحبة -لبنان حيث كانت تقدم برنامج “العاطي الله”.
وهكذا انتقلت كلود ناصيف حرب من عالم الإعلام والأدب والفن والثقافة إلى عالم التأمل والصلوات ضمن رسالتها الروحية الجميلة والتي أثبتت خلالها أن رسالة الإعلامي تكون ناجحة في كل الميادين…
** كرمت كلود لأول مرة في العام 2015 في إحدى النشاطات الفنية لصوت المحبة من الأب مارون موسى دعما لرسالة صوت المحبة .
**وفي صوت المحبة نجحت كلود في تقديم برامج متألقة منها برنامج “ضيف الضيف” …
وفيه كانت تلتقي مع ضيف وضيوفه في مواضيع مهمة أسبوعية…
وبرنامج “بحبك يا يسوع” الذي برعت في تقديمه حيث كانت خلاله تعبر عن حبها للكتابة والتأمل والأدب الروحي…
** وكانت لها محاولات أدبية عبر صفحة الفيس بوك الخاصة لها …
خلال ذلك التقت برفيق الدرب سايمون حرب وشجعها على هذه المسيرة الحلوة وكان رفيقا وصديقا ومحبا لرسالتها الحلوة..
وما زال المشجع الأول والداعم لها . فوراء كل امرأة ناجحة رجل محب وخدوم وعظيم . سابمون بالنسبة لها كان مثال الصديق والزوج والحبيب .
** الجدير ذكره أن كلود في لبنان كانت تشارك في تقديم البرامج الروحية في كل المناسبات …
وفي إحدى حلقات برامج “ضيف الضيف” التقت بالأديب د. جميل ميلاد الدويهي. فلفتت نظره بصوتها العذب وحسن تقديمها ،
فطلب منها ان تقدم له مهرجانه الأول للأدب المهجري الراقي في سيدني. ولاحظ الدويهي ان نصوص كلود الأدبية على فايسبوك ذات تقنية عالية، وتستحق ان تنشر في كتاب،
قام في نشر باكورتها
“كلمات من أعماق الحب”،
ثم رعى من خلال مشروعه الأدبي أفكار أغترابية الأدب المهجري الراقي كتبها التي صدرت لاحقا، وهي
“عيناك مرفأ لحنيني”،
” نغمات على قيثارة الحنين”،
*بدموع الورده كتبت لك… وهيك بحبك”،
وكتاب توثيقي عن الدويهي نفسه بعنوان
“جميل الدويهي عبقري لبق من بلادي -عميد الأدب الراقي.”
** ورعى الدويهي ومشروعه جميع أمسيات كلود وقدمها،
وخصها بقصيدتين من شعره تقديرا لها وأعمالها الجميلة،
كما رعى جلسة حوارية في سيدني عن باكورتها
“كلمات من أعماق الحب” وأصدر وقائع الجلسة في كتيب وزع مجانا في حفل أنيق .
** وقدمت كلود جميع مهرجانات الدويهي في سيدني وملبورن،
حيث تم هناك تكريمها بدرع تقديري تشجيعا لأعمالها في العام 2016 ،
** وعندما توجه أول وفد أدبي أغترابية إلى العاصمة الاسترالية كانبرا برعاية أفكار اغترابية،
كانت كلود في عداد الوفد ، وألقت نصوصا من اعمالها،
وتم تكريمها بدرع تقديري في العام 2019 .
** وحصلت كلود في العام 2017 على أول جائزة باسم الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” الأدب الراقي. وهي جائزة مرموقة تمنح لمبدعين كبار في شتى أنحاء العالم.
كم كرمت بدرع مار شربل مع رفيق الدرب سايمون في كنيسة مار شربل من الأب لويس الفرخ تقديرا لرسالتها الروحية في العام 2018.
** وتعد كلود الان كتابا بعنوان “هذا الأديب من بلادي – كتبت عن جميل الدويهي”،
كما سينشر لها كتاب في أواخر هذا العام يتضمن جميع ما كتب عنها من مقالات.
#قصة_حياة
قصة ذكريات جميلة لانطلاقة أدبية ناجحة …
شكرا لك يا رب .
#كلود_ناصيف_حرب
#بستان_الإبداع
22 May 2020