اختراع يفوق الخيال للمهندس اللبناني الاسترالي ألياس سليم حجار


اختراع يفوق الخيال للمهندس اللبناني الاسترالي ألياس سليم حجار.
فادي الحاج | آيشير ميديا ٢٠١٧/٤/٢٧
الرجاء القرأة حتى النهاية (آسف لطول المقالة).


شهد العالم منذ الأزل نشوء الكثير من الحضارات الإنسانيّة والاختراعات المختلفة والمتنوّعة، والتي اتّخذت كلّ منها موقعاً معيّناً في هذا العالم الواسع، كما أنّ لكلّ حضارة منها أمور معيّنة تميّزها عن غيرها من باقي الحضارات، وأمثلة الحضارات البشرية التي قامت في العالم كثيرة ومتنوّعة، منها حضارة العرب، والتي تعتبر من أسمى وأرقى الحضارات البشرية التي نشأت في هذا العالم، وأكثرها ازدهاراً وتقدّماً، إذ كان لها الأثر البالغ في حياة البشر فقد أثّرت في حياة الإنسان وجعلته يخطو أولى خطواته من أجل تطوير حياته، وهي الحضارة التي كانت مهداً لانتشار الاختراعات إلى العالم أجمع، كما أنّ لها تأثيراً كبيراً في شتّى مجالات الحياة، ومنها مجال العلوم، فقد برز الكثير من العلماء العرب الذين كان لهم الكثير من المنجزات التي لعبت دوراً هاماً في تقدم الحياة وتطوّرها. سأعرض عليكم بعضاً منهم على الهامش بآخر المقالة.
من هو المخترع الياس سليم حجار؟؟؟
نبذة صغيرة جدا عن مخترعنا اللبناني الاسترالي الياس سليم حجار، من مواليد ١٩٥٤ بلدة جزين لبنان الجنوبي. متزوج من الأدبية/الإعلامية والمربية شادية الحاج، ولهما شابه خريجة جامعية اسمها “سيرين”. حاصل على شهادة الثانوية العاليا بإمتياز في سيدني استراليا، وتحصيل جامعي من جامعة الـ UTS في العلوم التطبيقية والهندسة الميكانيكية. أسس شركة في مدينة بريزبن مع رجال اعمال وممولين في حقل هندسة ظبط مجاري المياه (هيدروليك).
ما هو الاختراع اللبناني الهائل.؟؟؟
المهندس الياس حجار له أكثر من خمسة عشر اختراع، منها ما هو مسجل رسمياً حسب قوانين براءة الاختراع وحقوقه. حالياً له مشروع جديد و باهر جدا من تصميمه لضبط النيران المشتعلة بنسبة واحد على عشرة من الوقت. تصميمه الرائع الجديد يحتاج الى تصنيع وتسويق خاصةً وانه جديد وبسيط الكلفة ومن الممكن استعماله والاستفادة منه في حقول وأماكن مختلفة، وخصوصا أماكن حساسة حيث يتواجد فيها أطفال وكبار السن والعجزة في الأماكن العامة مثل المستشفيات، المدارس، المعاهد، الجامعات، والمطارات ودور العبادة والمنازل، كما يصلح لظبط النيران المستعرة في الأحراش والغابات، كما يمكن الاستفادة منه بشكل فعال وبكلفة لا تذكر نسبةً لما قد ينجز من حماية للأرواح في صناعة السيارات و آمن سائقي السيارات في حال تعرضت الى الاحتراق المفاجىء، وايضاً كوسيلة فعالة لسيارات المطافئ “الاطفائيات” وحتى الطوافات التي تستعمل في اخماد الحرائق الضخمة بنسبة واحد على عشرة من الوقت الحالي المحتاج لإطفاء واخماد الحرائق. يتماشى الابتكار بمواصفات عالمية رغم بساطة الاختراع ولكن بفعالي كبيرة جدا جدا، يأتي بأحجام مختلفة حسب الحاجة والطلب ولا يحتاج لأستعماله سوى المياه ولكن الاختراع في كيفية استعمال وطريقة استخدام المياه، بدل من استعمال وإسراف ٢٠٠٠ نقطة مياه بالطرق التقليدية، يستعمل الاختراع نقطة واحدة من المياه بدل ٢٠٠٠ نقطة. لقد تم تسجيله في المؤسسات المعنية رسميا في استراليا ومحمي قانونيا عالميا، وتم عرضه على جامعات و اساتذه جامعيين في استراليا مختصين في هذا المجال (السلامة العامة والحرائق) الذين ادوا أبحاثهم عن الاختراع واختبروه وأعطوا المخترع وثائق تدعم وتؤكد فعاليته، وقد أنجز كل ما يمكن فعله للمشروع قانونيا وعلميا واختباريا في استراليا وحماية ملكيته وعلامته المميزة وتسجيله كبراءة اختراع، عدا انه لم نوفق لغاية الان في استقطاب احدا جدياً من رجال الاعمال او الميسورين من أبناء الجالية العربية الاسترالية للمساعدة على تصنيع النمازج المصممة في مرحلة التسويق، علما انه لم يتم عرضه على اي مستثمر خارج استراليا.
ما هو المطلوب وكيف يمكننا المساعدة؟؟
أهم شيء في هذه المرحلة لمشروع الياس سليم حجّار الهائل ومشروع كل الجالية العربية الاسترالية هو الحاجة الماسة والملحة لدعم مادي لكي يبصر النور، وهنا نضع بين أيادي اللبنانيين أولاً الغيوريين والاخوة العرب، وكل المهتمّين بالشؤون البيئية وسلامة المواطنين والسلامة العامة وأمن كل مواطن يتواجد حيق يمكن و حين تقع الفاجعة الكبرى ويتمنى المرء ان تنشق الارض وتبتلعه وان لا يصاب احدا من عائلته باي اذى او مكروه من جراء الحرائق التي تلتهم الأخضر واليابس. مشروع واختراع الياس بحاجة لمساعدة المجتمع العربي ومن رجال الاعمال اللبنانيين لإنتاج وتصنيع وتمويل ما له قيمة و وزن هائل في تحسين حياة البشرية وافادة الإنسان لما هو نافع ومفيد.
المطلوب بحاجة ماسة وضرورية؟؟؟
في المدى القريب مطلوب المساعدة في تمويل المشروع من رجال الاعمال العرب وخصوصا اللبنانيين في استراليا، وكل من يريد الاستفادة من هذا المشروع ما عليكم سوى الاتصال بالسيد الياس، وأي طرح جدي او عرض يستحق الدرس نحن صدورنا وأسعة ونرحب بكل الاّراء والأفكار، والى كل من يرغب في التكلم او الاستفسار من المهندس الياس حجار، سوف يحضر ويشارك في مؤتمر الطاقة الاغترابية في شهر أيار المقبل من ١ آيار الى ١٢ آيار في لبنان. اولا من منطلق حب الوطن لبنان ومنفعة مصالح وسلامة البشر والعامة، يود المخترع تقديم المشروع والاختراع للحكومة اللبنانية مجاناً للإفادة بشرط ان لا يستعمل تجارياً. وايضاً بغرض انتهاز فرصة تواجد اكثر من ٢٠٠٠ شخص من رجال الاعمال اللبنانيين من مختلف دول العالم ومن شتى المجالات التجارية والاقتصادية في هذا المؤتمر للتسويق للاختراع وعرضه عليهم واظهار الفائدة للمشروع.
أهمية الاختراع وضرر الحرائق؟؟؟
تُعتبر الاحتراقات من أشد الأمور التي تتسبّب بشكلٍ مستمر في حصد أرواح الناس من مختلف مناطق العالم، وقد تنتج هذه الاحتراقات عن أسباب مختلفة، منها ما هي طبيعيّة، ومنها ما قد تحدث نتيجة إهمال أو خطأ بشري، ومنها ما هو متعمّد لغايات مختلفة. للاحتراقات العديد من الأخطار المختلفة والتي تُشكّل مصدر تهديد مستمر ودائم للإنسان، والحيوانات، والنباتات على حدٍّ سواء. يُساهم هذا الابتكار بالدرجة الاولى تفادي كوراث الحرائق، واهميته في التنمية والاقتصاد، ويلعب دوراً كبيراً في تطويرهما. خلق فرص عمل جديدة. استحداث أسواق بواسطة ما تمّ ابتكاره من منتجات. رفع مستوى الإنتاجية. المساهمة في رفع مستوى الثروات الوطنية وتنميتها. القدرة على تقليل التكاليف وخفض النفقات من خلال التوصّل إلى خدمة أسرع ذات جودة أفضل. تحقيق الرضا والثقة بالنفس لدى المستهلك . يُحقّق منافع ويعتبر ثروة وطنية لبلد المخترع. الحصول على النفع المعنوي. يُعتبر الابتكار ضرورياً جداً لغايات الحفاظ على الأرواح و على بقاء السلامة العامة ويقلل من الأخطارِ التي تهددُ سلامةَ الإنسانِ وأمنه واستقراره، يساعد في حماية الثروات البيئية والأحراش والطبيعة وما ينتج عنهما من وفياتٍ وإصاباتٍ وخسائر مادية، تجنُّب أخطارٍ كبيرةٍ تتسبّب للإنسان بالخطر والضرر الكبير. وحماية أشجار الغابات الغنية التي تتكون من أشجار الأرز و السرو و الصنوبر و السنديان و البلوط و هذه الأشجار تكون معمرة لذلك تعتبر الغابات مناطق محمية في كثير من الدول ، وحماية الحيوانات المتنوعة التي تعيش فيها.
من أهمّ اختراعات العرب!!
لقد قدّمت الحضارة العربية الكثير من المنجزات والمخترعات إلى العالم في القرون الوسطى، فقد شكّلوها وعملوا على تطويرها وتحسينها، بحيث كانت هذه المكتشفات والمخترعات مختلفة ومتنوّعة وتشمل شتّى مجالات العلوم، مثل علوم الكيمياء والفلك، والعديد من هذه المخترعات ما زال موجوداً إلى الآن، إلا أنّ العلماء عملوا على تطويرها وتحسينها من أجل أن تتماشى مع التطوّرات التي شهدناها مؤخراً. وفي ما يلي سأسلط الضوء على أبرز وأهم الإختراعات التي قدمها العرب إلى العالم.
اهم اختراعات العرب.
الكاميرا: فقد كان أوّل من اخترعها هو ابن الهيثم، وسميت كاميرا نسبةً إلى اسمها العربي “قمرة”، والتي جاءت بمعنى الغرفة المظلمة.
الشطرنج: العرب هم أوّل من اخترع الشطرنج، إلا أنّ الفرس بعد ذلك أخذوها عنهم وطوّروها.
الطائرة: كان أوّل من اخترع آلة للطيران هو عباس بن فرناس، كما كان مخترعاً لأوّل مظلة في التاريخ. الصابون: يعدّ العرب هم أوّل الأشخاص الذين عرفوا صناعة الصابون وطوّروها وأضافوا إليها العطور المختلفة. أجهزة
التقطير: أول من أخترعها هو العالم جابر بن حيان، والذي يعدّ مخترع الكيمياء الحديثة، كما أنّه الشخص الذي يعود إليه الفضل في صناعة أجهزة التقطير، والفلترة، والتبخير، والتطهير، والأكسدة التي يتمّ استخدامها حاليا.
الاختراعات الميكانيكية: فقد كان أول الأشخاص الرائدين في هذا المجال هو المهندس الجزاريّ، فقد اخترع الساعات الميكانيكية والقفل الرقمي الذي يستخدم في الحقائب والخزائن في أيامنا هذه. المخدِّرات الطبيّة: كان العرب هم أوّل من اخترعوا البنج. الإسطرلاب: وأول من اخترع الإسطرلاب هو محمد الفزاري في القرن الثامن عشر. كان الفلكيون والمهندسون العرب هم أوّل من أخترع الساعات الفلكيّة.
لائحة المخترعين العرب تطول وتطول، من اهم المخترعين العرب، العالم محمد بن موسى الخوارزمي لمن القلائل الذين غيروا شكل العصور والتاريخ من بعدهم، ولولاه لما كان هناك ربما إنترنت أو حاسوب أو آلات تكنولوجية، أو على الأقل لتأخر كثير من اختراعات البشرية لقرون أخرى. إنه الخوارزمي عالم الجبر والحساب والرياضيات الشهير، الذي سجّلت باسمه أشهر معادلة رياضية على مر العصور، فمن اسمه اشتقت الخوارزميات لأنه هو من ابتكرها وأسس أسلوبا جديدا قلب مفاهيم الرياضيات والحساب لتمشي في مسارها الصحيح ،إنه مطوّر فكرة الصفر الذي من دونه لما كانت هناك أجهزة حواسيب ولا دوائر كهربائية ولا مشتقات ولا تكامل أو تفاضل أو اقترانات، ولولا هذا الصفر لما عرفنا الأعداد السلبية ولا كانت هناك أقمار صناعية، في عصرنا الحالي على الأقل، إنه كذلك يعتبر مؤسس ومبتكر علم الجبر الذي بات يتسمى بهذا الاسم في كل اللغات حتى هذه اللحظة.