كلمة سفيرة الوفاء والسعادة هيفاء الأمين في يوم تتويجها
الشمال نيوز – عامر الشعار
ك
كلمة سفيرة ﺎلوفاء والسعادة هيفاء هاشم الأمين بيوم تتويجها على منصة الوحدات المساندة للرماية ٢٠١٨.والذي صادف ٤-٣-٢٠١٨ مناسبة عيد ميلاد صاحبَ السموّ، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة
اهداء
إليكَ صاحبَ السموّ، الفريق أوّل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، اهدي أعمق تحيات التقدير، وأسمى آيات الولاء والانتماء، الذي يجمع الكل على حبك وإحترامك ويقدر لك الجميع نهوضك بأعباء الدولة مساندا وعضدا لاخيكم صاحب السمو الشيخ خليفة زايد فلك الفضل يا صاحب السمو والإقتدار واليد الطولى رعاك الله وسدد خطاك ونضرع الى الله أن يمكنك بالصحة وطول العمر لتواصل مسيرة الخير والنماء وإن أبناؤكم في القوات المسلحة يشعرون بالفخر بوجودكم بينهم وعلى قمة الهرم الأمني فجزاك الله عن الجميع كل الخير ولك منا المحبة والاخلاص
وأهديك كلمات قليلة كتبتها في كتابي سعادة شعب رؤية قيادة الذي اهديه لك بحب زايد طيب الله ثراه والإمارات
لأنّكَ تاجُ السيادة ورمزُ السعادة وقبس الريادة.
ولأنّكَ زهرة الدار وزينتها، ونجمة الدرب وقدوتها، وحامل الأمانة وحارسها، وقائدنا وحبيبنا وراعي أمننا وأماننا.
ولأنّك الشجاع المقدام، القابض على كلّ زمام، ولأنّك بدرُ التمام، والعين الساهرة على الوطن ولا تنام.
إليكَ صاحبَ السموّ، الفريق أوّل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، اهدي أعمق تحيات التقدير، وأسمى آيات الولاء والانتماء، بقصيدةً بمناسبة عام زايد مني بكل حب
رست بأرض إمارات كتاباتي
وكنت أكتب في حبي وفي ذاتي
كأنما الحبّ فيها قرّ من زمن
ألقى المراسي وكانت تلك مرساتي
وإنني من شديد الشوق أحسبها
حباً تغلغل في قلبي وذراتي
تكاد تسألني هل أنتِ عاشقة
أم راقك الشوق في أرض الإمارات
وقلت في ردها إني متيمة
في أرض زايد أحلامي وراحاتي
في كلّ شيء أرى حباً ومفخرة
فكيف بالله لا أشدو حساباتي
إني لأحصي كراماتٍ ومرحمةً
أعد رملاً فلا أدري بداياتي
كأن أرض إمارات تخطئني
إذا عددت فلا أدري عن الآتي
محبة وكرامات فحسبكم
محمد الخير يا وعد البشارات
وعد وعدتم والاحسان دأبكم
وإن نطقت تقول الكل فلذاتي
وتسأل الناس عن صفو وعن كدر
كأنهم منك أهل فيقراباتِ
وتشعر الكلّ أنّ الحب يجمعهم
في قلبك الكل أحباب وصحبات
فكيف بالله أنّ الدر في وطن
والبحر أنتم وفيه الدر بدرات
أرادك الله للشدات تعركها
وما رأينا بعهد الحب شدات
محمد أنت صيب حل في جدب
فأين جدب وإملاق بعسرات
وإنك القلب في أبداننا أبداً
وقد تمكن في حب وحُرقات
كسوتنا بكساء ملؤه أمل
بادرتنا بجميل الفعل مرات
تكاد تقضي شكايات بخاطرنا
ت
وترحم الناس في بر وحاجات
تمدّ للناس كفاً ملؤها كرمٌ
كأن كفك من بحر وهيرات
ما ردد البحر إسماً غير إسمكم
في منتهى الحب في قول وقطرات
وكم رمال بصحراء لنا كتبت
محمد الخير ذراتي وحباتي
ومالت النخل في دل وفي خجل
تقول عنك قد أرسى قرارتي
وتلكم العين حيت منك خضرتها
تقول إسمك صناع الكرامات
إيهٍ إمارات هل حب يعادله
وما أقول اذا تشهد إمارات
فابن زايد حب قل واحده
وكلنا عاشق والعشق صبوات
تكاد تحلف بالرحمن صادقة
حمائم حملت أحلى سلاماتي
تقول
ومنكم الخير في ماضٍ وفي آتي
وكم شددنا بكم أزراً ومسألة
فكنتم البر في أسمى المقامات
إنا رفعنا الى الرحمن راحتنا
ونسأل الله في شيخ الملمات
يعطيه عمراً كعمر النسر نسأله
بحق أحمد في ذكر وآيات
محمد ذاك زايد في مكارمه
الشبل من ذاك في سر وخلوات
محمد الخير شمس في مرابعنا
أو طلعة الصبح وأحلاها الشعاعات
هيفاء هاشم الأمين
