تربية

اعتصام .. حتى تبقى الجامعه جامعه

الشمال نيوز – عامر الشعار

 
ليلى دندشي
نفذ اهل الجامعه اللبنانيه في الشمال  و الحمله المدنيه لانقاذ الجامعه اللبنانيه ولجان الطلاب إعتصاما في مجمع الرئيس ميشال سليمان الجامعي في المون ميشال، تحت شعار “حتى تبقى الجامعه جامعه”،  شارك فيه حشد من الأساتذة العاملين والمتقاعدين والموظفين والملاك.
وافتتح الاعتصام بالنشيد الوطني تلاه نشيد الجامعه اللبنانيه،ثم تحدث الدكتور عصام عبيد فقال: رغم القهر والحصار للجامعه نستمر في الصمود  ونرفع الصوت في وجه سلطة جائره اعتادت على قضم حقوق الجامعة الجامعة وأهلها وايضا تعطيل ملفاتها الحيويه، والعمل على اضعافها وتقزيغها عبر تقليص ميزانيتها وتعطيل مجمعاتها، وان الجامعه ان حضرت لدى اهل السلطه ، فهي تحضر لتوزيع الحصص فيما بينهم.
ثم تناول المأساه التي يعيشها الاساتذه المتعاقدين والمدربين وطالب بضروره تأمين الدخل اللائق لهم  ليعيشوا بكرامتهم وضروره تأمين الغطاء الصحي.
واكد ان لا حل الا باستقلالية الجامعة واعاده قرارات التعيين والتعاقد وتشكيل مجالسها الى الحلقات العلمية والاكاديمية وليس الى المكاتب الحزبيه والى رموز التحاصص.
وألقى كلمه الطلاب بكرحمزه الاحمد
مشيرا إلى الظلم الذي يتعرض له الطلاب ومعاناتهم وانهم باتوا قلقين على مستقبلهم وعامهم الدراسي حيث أصبحوا لا يرون سوى الظلام.
وبين ان التعليم عن بعد بات مشكلة للطالب والاستاذ بسبب ازمه الكهرباء وان التعليم الحضوري وهو الامثل بات مهددا بسبب الازمة الاقتصادية، وللأسف دولتنا باتت عمياء لا تبصر مشاكلنا.
وطالب بضرورة انصاف الاساتذه المتعاقدين والمدربين واقرار ملفاتهم دون أي تأخير.
ثم كانت كلمه الحملة المدنية لإنقاذ الجامعه اللبنانيه القتها النقيبه مهى المقدم حيث اتهمت بشكل مباشر اركان السلطه من رئيس جمهوريه ورئيسي الحكومة ومجلس النواب بانهم سبب ما آلت اليه أوضاع الجامعه وطالبت بحماية اهم صرح علمي وطني يتم تدميره اليوم ، الامر الذي سيكون له تداعيات كارثيه. واستنكرت كيف تقبل هذه السلطه ان يعتصم الاستاذ الجامعي في خيمة امام القصر الحكومي وتساءلت  الم ير رئيس الحكومه هذه المأساة على باب قصره الحكومي. وأكدت على ضرورة اقرار كافة ملفات الجامعة اللبنانية العالقة خاصة ملفي التفرغ للاساتذة المتعاقدين و تثبيت المدربين.
ثم تمنت على الحضور توقيع العريضة التي اطلقتها الحمله المدنية ليصار لنقل مأساة الجامعة اللبنانية للمرجعيات التربوية والعلمية عربيًا ودوليًا.
وألقى الدكتور عامر حلواني كلمة رابطة الاساتذة المتفرغين الذي استهجن تمادي السلطة في اهمال ملفات الجامعة اللبنانية وان تتخذ من ملف العمداء ذريعه لعدم البت بملفات الجامعة المحقة.
واكد ان الجامعة هي للطلاب والمجتمع اللبناني بكامله وواجب الجميع الدفاع عنها،كما أكد أن الجامعة في خطر شديد وللأسف بعض المسؤولين بالجامعة اللبنانية ليس لديهم مشكلة أن يكونوا مسؤولين عن شبه جامعة. 
كما لفت ان تفريغ الاساتذة المتعاقدين ضروره علمية واكاديمية واستراتيجية لمستقبل الجامعة وان تفريغهم لن يترتب عليه اي أعباء خاصة مع تدني قيمة الرواتب، واثنى على حرصهم على التفرغ في الجامعة الوطنية، وعلى ضروره تثبيت المدربين وإنهاء معاناتهم.
ثم تناول ضرورة العودة للتعليم الحضوري ولكن للأسف الطلاب لديهم صعوبات كبيرة للوصول الى مراكز التعليم بسبب الوضع الاقتصادي الكارثي.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى