اخبار لبنان ??

المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني و القضايا العادلة: جرائم العدوّ الصهيوني تتوقّف بخيارات رادعة

الشمال نيوز – عامر الشعار

*المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني و القضايا العادلة: جرائم العدوّ الصهيوني تتوقّف بخيارات رادعة*

عقد المجلس العالمي لنصرة الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة اجتماعاً عبر تطبيقات تقنيّات وسائل الاتّصال مساء الأربعاء ٢٨-٥-٢٠٢، حضره رئيس المجلس البروفيسور أسعد السحمراني والأعضاء من البلدان الآتية: السنغال، وغينيا كوناكري، وتشاد، وموريتانية، ومصر، والسودان، واليمن، ولبنان.

تداول المجتمعون واقع غزّة العزّة، وعموم فلسطين، ولبنان، والبلدان التي تتعرّض لعدوان إسرائيلي غاشم وعنصريّ، بشراكة غربيّة أطلسيّة، واستعرضوا في ضوء ذلك المعلومات الآتية:

١- لقد مضى ٦٠٠ يوماً على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يمارسها الكيان الصهيوني الاستيطاني الإحلالي، ومعها القتل والتشريد، والأسر، والتجويع، ومع هذا كله ارتقاء عشرات الألوف من الشهداء، ومئات الألوف ألوف من الجرحى، ويجري ذلك أمام تخاذل، أو تواطؤ، أو تآمر، أو مشاركة كثير من الأنظمة مع الإسرائيلي في حربه العنصريّة التي لم تعرفها الشعوب من قبل.

٢- لقد عملت لجنة خماسيّة لوقف الحرب على لبنان من تاريخ ٢٧-١١-٢٠٢٤، ومع ذلك فإن الكيان الإسرائيلي الغاصب وشركاءه الغربيّين ماضون في عدوانهم اليومي على لبنان.
وكشف تقرير اليوم ما يلي: من نهار ٢٧-١١-٢٠٢٤ حتّى نهار ٢٨-٥-٢٠٢٥، قام العدو بـ: ١٥٩٨ خرق برّي، و١٦٥١ خرق جوّي، و٨٣ خرق بحري، وارتقى جراء العدوان ١٦٧ شهيداً، وأصيب ٣٩٦ جريحاً، هذا عدا تدمير منازل ومؤسّسات، واحتراق سيّارات ووسائل نقل.

٣- يتمادى العدوّ في جرائمه العنصريّة في ظلّ حالة ضعف، أو غياب للمؤسّسات الإقليميّة (جامعة الدول العربيّة – منظّمة التعاون الإسلامي – الاتّحاد الإفريقي)، ومنظّمة الأمم المتّحدة، ومجلس الأمن.
وهنا يكون التساؤل مشروعا وملحا: أين حقوق الإنسان، وأين الحقّ في مقاومة الاحتلال، وتحرير الوطن، واسترجاع الحقوق السليبة؟؟!

وبعد استكمال استعراض الوقائع انتهى المجتمعون إلى المواقف الآتية:

١- يرفع المجلس التحيّة الكبرى لأهلنا في غزّة، وكلّ ساحات المقاومة، لصمودهم الأسطوري، وبطولاتهم التي أذهلت العالم، وتضحياتهم التي لم يسبق لها مثيل في الحروب والمواجهات، وهذا يشكّل ضمانة على طريق هزيمة العدوّ وطرد الاحتلال.

٢- نوّه الاجتماع بالوقفة التضامنيّة التي قام بها طلّاب جامعة (شيخ أَنْتَ جوبْ) في داكار العاصمة السنغاليّة الاثنين ٢٦-٥-٢٠٢٥ حين قاموا بطرد السفير الإسرائيلي يوفال واكس الذي دخل حرم الجامعة لإلقاء محاضرة وأجبروه على الخروج خائباً مذموما وتطارده الهتافات المندّدة بالكيان الصهيوني المجرم: غزّة حرّة وفلسطين حرّة.

٣- سجّل الاجتماع تقديره لمبادرة شارك فيها أكثر من ٨٠٠ قاضٍ وأكاديميّ ومحامٍ من بريطانيا والذين طالبوا حكومتهم بفرض عقوبات فوريّة على العدوّ الإسرائيليّ لأنّه يرتكب حرب إبادة جماعيّة في غزّة وسواها، وينتهك القانون الدولي، كما دعوا حكومتهم إلى وقف الشراكة مع كيان العدوّ وفرض عقوبات على قادة هذا الكيان العنصري، بما في ذلك إصدار مذكّرات توقيف من المحكمة الجنائيّة الدولية.

٤- طالب المجتمعون جامعة الدول العربيّة ومنظّمة التعاون الإسلامي والاتّحاد الإفريقي بالمسارعة في عقد قمم واجتماعات ترفع سقف المواجهة في وجه العدوّ الصهيوني وشركائه الغربيّين والأطلسيّين.

٥- يجدّد المجلس مطالبته جميع الأحرار والشرفاء في العالم بالتحرّك الجاد والفوري لدعم صمود غزّة وكلّ فلسطين ولبنان واليمن سياسيّاً وإعلاميّاً وبتقديم الاحتياجات الضروريّة لأهالي غزّة هاشم من غذاء ودواء وملابس وخيم وبيوت جاهزة، وأن يُصار إلى أوسع تحرّك رسمي وشعبي لوقف المجزرة وحرب التجويع والتشريد.

وختم المجتمعون لقاءهم بالقول: آن الأوان أن يهبّ كلّ إنسان، في أيّ موقع كان، لمسانداً غزّة وساحات مقاومة الكيان الصهيوني ومعه الحلف الأطلسي، أو أن يسقط من كلّ حساب.
العزة لغزة والنصر للمجاهدين والهزيمة والخزي لمن خذلهم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى