أهلي وعائلتي كانوا أهم مناصرين لآل كرامي سياسيّاً

الشمال نيوز – عامر الشعار
“أهلي وعائلتي كانوا أهم مناصرين لآل كرامي سياسيّاً”
فنج ل”الرائد نيوز”: الطعن يُفترض أن يعيد الانتخابات ككل
نوال حبشي نجا- مسؤولة الرأي الحر
صدر قرار المجلس الدستوري اللبناني في ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٢، بإبطال نيابتي: الدكتور رامي فنج وفراس سلوم ليحلّ فيصل كرامي وناصر حيدر نائبين عن المقعدين السني والعلوي الطرابلسي شمال لبنان.
لم تكن المفاجأة بقرار المجلس المعروف بنزاهته وصوابيّة قراره القانوني الذي لا يعلو عليه قرار ولا تحكمه جهة سياسية. إنّما كانت المفاجأة بالطعن بنيابة رامي فنج!
لمَ رامي فنج دون سواه؟ لِمَ لم تُعَدْ الانتخابات كما حصل منذ أربع سنوات في الطعن بنيابة ديما جمالي من قبل طه ناجي؟
يقول الدكتور رامي “المجلس الدستوري صاحب القرار الذي لا يمكن البت فيه أو المراجعة، وعند صدور القرار بإبطال نيابتي، الخميس الماضي، كنت في مجلس النواب ببيروت، أُتابع مع اللجان المختصة لدراسة ومتابعة ملفات الأبنية القديمة المتصدعة والمدارس المتآكلة الآيلة للسقوط وعندي علمي بالقرار تفاجأت كما جميع الفريق الذي كنا نعمل سويًا، لمصلحة مدينتي طرابلس خاصةً ولبنان عامةً بجديّة لمواضيع تُعتبر مصيرية لشأن العامة”.
أضاف “لقد كان أهلي وأجدادي وعائلتي من قبلي أهم مناصرين لآل كرامي سياسيّاً، ولكني أردت أن أثبت نفسي في العمل السياسي من خلال ترشحي في لائحة “انتفض” مع النواب التغييريين، بمحبة الناس بعد تصويتهم لي في انتخابات ١٥أيار ٢٠٢٢ وبعد فرز صناديق الاقتراع الخاصة بالمغتربين. وإن كان البحث في قرار الطعن بنيابتي واجب، فقد وجب أن تُعاد الانتخابات جميعها على صعيد كل لبنان وليس فقط في عدد صناديق معين”.
وختم فنج قائلاً: ” أنا مستمر في العمل السياسي إلى جانب عملي ووظيفتي الإنسانيّة، وأنا من أفقر النواب في طرابلس ولن أتوانى يومًا عن خدمة مدينتي وأهلها”.