رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس د. باسم عساف يستنكر الاعتداء على المفتي امام

الشمال نيوز – عامر الشعار

أصدر رئيس تجمع اللقاء الشعبي في طرابلس د. باسم عساف البيان التالي :
التعديات اللفظية أو الحركية التي قامت بها إمرأة مأجورة يساعدها بعض المرتزقة صبيحة عيد الفطر ، ولحظة القيام بمراسم صلاة العيد وقدسيتها وكسب بركتها ، وإسعاد نفوس المصلين بنهاية حميدة لصوم مبارك يجني منه الصائم الرحمة والمغفرة والعتق من النار …
فإذا بهذه المرأة المأجورة حاولت لفت الأنظار وإثارة النفوس في المكان البعيد جداً عن التعبير الحقيقي والحر لتبيان حقيقة ضحايا مركب الموت وإنتشال المدفونين في قاع البحر وإهمال المسؤولين في إنتشالهم ودفنهم شرعياً…
إن إثارة النفوس على باب المسجد الكبير وصبيحة صلاة العيد من إمرأة مرتزقة ومعروفة الإنتماء والإصطفاف ، لهو دليل على الإعتداء…
أولاً : للمرجع الديني الأول في طرابلس والشمال رغم متابعته لهذه القضية من حدوثها..
وثانياً : إعتداء على حرمة المكان والمسجد حيث يقصد للصلاة والعبادة ، وهذا تشويه لرمزية مدينة طرابلس وحفاظها على العيش الكريم…
وثالثاً : هو إعتداء على أهل طرابلس في تعكير أجواء الفرحة والعيد والقيام بواجبهم الديني والدنيوي ، وهو أمر خطير للمس بالمعتقدات والحريات خاصة في مدينة العلم والعلماء…
إننا نربأ بهكذا أفعال وتركيبات مدفوعة من جهات تتعمد التشويه لصورة المدينة وعلمائها وأهلها مستغلين سماحة أبنائها وأخلاقهم ولكننا نقول : إنما للصبر حدود..
إننا نشدد على الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بالإجراءآت اللازمة والمتشددة على المعتدين شخصياً ومعنوياً لهذه المرأة ومن حرَّضها ، وهم معروفون بالأسماء والتواجد ، وتبيان حقيقة إثارة هذا الأمر صبيحة صلاة العيد وعلى قائمقام المفتي بالذات ، الذي يتمتع بأعلى صفات العلم والأخلاق والإستقامة وهو ليس بحاجة للدلالة عليها..
ولكننا بحاجة لأخذ حقه وحقنا من هذه الإعتداءآت المفبركة والمقصودة بالتشويه وحرف الأنظار عن الحق والحقيقة في هذه المدينة الصابرة…
.