اخبار عكار والشمال

قاطيشه: كيف لفاسد إخراج الدولة من الفساد

الشمال نيوز – عامر الشعار

قاطيشه: كيف لفاسد إخراج الدولة من الفساد؟

قاطيشه: كيف لفاسد إخراج الدولة من الفساد؟

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه، ان أهداف المعارضة السياسية (اي القوات والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل) موحّدة، لكن كل طرف يتبع مسلك ليصل إليها مختلف عن الآخر، وبالتالي هناك صعوبة في لمّ صفوف 14 آذار وتشكيل معارضة موحّدة على غرار المعارضات في العالم.

وعن الإنضام الى تحرّكات الشارع، رأى قاطيشه في حديث لوكالة “اخبار اليوم” ان كل ساحة تغرّد على ليلاها، منتقدا شعار “كلن يعني كلن” الذي لا ينطبق على الجميع، وان كان التغيير الجذري مطلوبا على كل المستويات لنستطيع الإتجاه نحو الحلول، مشددا على ان الشارع يتحرّك وحده ولا علاقة للمعارضة السياسية وتحديدا “القوات” به.

اما بالنسبة الى الحكومة، فنفى قاطيشه ان تكون “القوات” قد اتهمت الحكومة بالسرقة او حمّلتها مسؤولية الحقبة السابقة، قائلا: لكن هذه الحكومة التي رفعت شعار “إنقاذ لبنان” مما سبّبته الفترة السابقة، لم تَقُم بأي خطوة في هذا السياق، مع العلم ان الخلاص من تلك الفترة يتلخّص بالإتفاق مع الأسرة الدولية وتحديدا صندوق النقد الدولي، وهذا ما لم يحصل كما لم تتجه الحكومة نحو اي حلّ للخروج من الوضع الراهن، بل على العكس اتجهت الى استهداف أطراف سياسية بشكل كيدي بدل ان تسعى فعليا الى الإنقاذ.

وكرّر أن خشبة الخلاص معروفة، لكن الحكومة لا تريد ان تتّجه إليها لأنها تحت رحمة فريق لا يريد اي تعاون مع الأسرة الدولية.
وسُئل: ألا يُعتبر استرداد قطاع الإتصالات واجراء التدقيق في حسابات مصرف لبنان، خطوات ايجابية في مسار الإنقاذ؟ اجاب قاطشيه: هذه الخطوات تندرج في اطار “الخبرية”، خصوصا وان اي نتائج لن تصدر قبل 5 سنوات، في حين المطلوب خطوات سريعة وحاسمة، قائلا: الذين استفادوا من الدولة على مدى 30 سنة معروفين وممتلكاتهم واضحة أمام الجميع… ويمكن البدء باسترداد الأموال المنهوبة.

واذ اشار الى ان الحكومة لا تعاني فقط من التردّد، بل ليس لديها القرار، ختم قاطيشا: هل يمكن لنفس العناصر التي اوصلت الى الفساد ان تُخرج الدولة منه؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى