ريما بدرا .. قلب من ذهب ..
ريما سليم بدرا .. قلب من ذهب..
1 – من هي ريما سليم بدرا لمن لا يعرفها من اللبنانيين؟
ريما بدرا من مواليد طرابلس لبنان ١٩٨٤،هي ناشطة اجتماعية بين لبنان و فرنسا،ترأس جمعية قلب من ذهب الفرنسية اللبنانية التي تعنى بالأولاد المحرومين و الأيتام، إضافة الى السعي لتحسين أوضاع العائلات تحت خط الفقر بالتعاون مع منظمات إنسانية فرنسية.
٢- لماذا اخترت الدخول في المعترك السياسي؟
فكرة دخولي الى المعترك السياسي أتت من الواقع الذي عشته من خلال تجربتي الاجتماعية و من غيرتي على وطني بين كيفية تعاطي مجمل الدول الغربية مع مواطنيها و بين الذل يعيشونه أبناء وطني من حرمان نتيجة هدر المال العام و المحسوبية في الدولة اللبنانية حيث غياب المحاسبة العامة بدل من إقرار ضمان صحي للجميع و تعويض للبطالة التي تطال شريحة كبيرة من الشعب اللبناني.
٣- ما هو برنامج ريما بدري الإنتخابي وبخاصة لمنطقة طرابلس التي عانت الحرمان؟
اولا: العمل على إقرار قانون يعطي المرأة اللبنانيةالمتزوجة من أجنبي حق إعطاء الجنسية اللبنانية الى اولادها.
ثانيا: تحفيز الاستثمارات الأجنبية في طرابلس من خلال تواصل الجمعية مع فعاليات اجتماعية و اقتصادية فرنسية بهدف إيجاد فرص عمل في المنطقة.
ثالثا:مطالبة وزارة الأشغال بتخصيص ميزانية لمدينة طرابلس بهدف اعادة تأهيل البنى التحتية والعمل اذا أمكن مع الاتحاد الاوروبي على دعم بلدية طرابلس تقنيا و ماديا.
رابعا:العمل على قانون مجانية التعليم.
خامسا: العمل على دعم الأسعار للسلع الغذائية من خلال خطة إنمائية اقتصادية بدل من زيادة الضرايب و زيادة المداخيل.
٤- ما الذي ستقدمه ريما بدرا إلى المرأة اللبنانية في حال وصولها إلى المجلس النيابي؟
للمرأة اللبنانية الاولوية في برنامجي :
كما و ذكرت اضافة الى حق الجنسية ،سوف أطالب بقانون الكوتا النسائية في العمل و انصاف المرأة مع الرجل من ناحية الرواتب وفرض ضريبة لمن لا يلتزم بها.
اضافة الى المطالبة بتعديل قانون الأحوال الشخصية المجحف بحق المرأة اللبنانية.
٥- هل ستلتزم ريما بدرا بخط سياسي معين أو ستتعاون مع كافة الأفرقاء من أجل إنما المنطقة؟
لا مانع من التعامل مع بقية الافرقاء اذا كان الهدف يخدم مدينة طرابلس
٦- كلمة أخيرة توجهينها للبنانيين عامةً وأهالي طرابلس خاصة.
أودّ ان أوجه كلمة فخر بانتمائي لهذه المدينة العريقة و أدعو الطرابلسيين الى التغيير في اختياراتهم للمرشحين المعتادين و اختيار الكفاءة بدلا من الإقطاعية السياسة التي لم تقدم للمدينة شيء منذ عشرات السنين.