لقاء الاحد يكرم مديرة ثانوية سابا زريق الرسمية للبنين الاستاذة ملوك محرز

الشمال نيوز – عامر الشعار
لقاء الاحد يكرم مديرة ثانوية سابا زريق الرسمية للبنين الاستاذة ملوك محرز


اقام “لقاء الأحد “حفلا تكريميا لمديرة “ثانوية سابا زريق الرسمية للبنين” في ميناء طرابلس ملوك محرز والإحتفاء بمناسبة تسلمها رئاسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان.
وحضر الإحتفال الذي أقيم في صالة الجزيرة في الميناء أنطوان منسى رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا ، رئيسة جمعية الحفاظ على تراث طرابلس جمانة شهال تدمري، رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتية الشيخ منصور خوري، وحشد من المهتمين وزملاء وزميلات المكرّمة وأعضاء اللقاء.
وتحدث على التوالي منسق اللقاء العميد الدكتور احمد العلمي والدكتور الحقوقي سابا قيصر زريق رئيس الهيئة الإدارية لمؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية الذي اُطلق إسمه على الثانوية التي تديرها المكرّمة ،والدكتورلامع ميقاتي ومحمود طالب، فنوهوا بالنتائج التعليمية التي تسجلها الثانوية بإدارتها وأساتذتها وتسجيلها مراكز متقدمة في الشهادات الرسمية ، وأكدوا على أهمية دور المكرّمة في متابعة قضايا الأساتذة الثانويين الرسميين ورفع شأن التعليم الثانوي وخاصة في الظروف الراهنة.
وأضاء الناظر العام في الثانوية وسيم غنوم على الجهود السابقة والحالية للطواقم الإدارية للثانوية، مثنيا على الدور الذي قام به المدراء السابقون، والذين وضعوا “اللبنات” الأولى للإصلاح، ثم جاءت الأستاذة ملوك فأتمت المهمة بنجاح باهر.
ثم كانت كلمة وجدانية للمكرمة، قالت فيها:
أوفياء أنتم، رائعون،كظلّ وارف، كبهاء الصنوبر العَبِق بالجمال، تربكون كلماتي حين أهمّ بالكتابة، وترسمون على وجهي ابتسامة فرحٍ حين تبلغت دعوتكم لهذا التكريم الرائع،واليوم، أقف أمامَكم.. تلميذة بين أساتذتها الكبار،خجولة مكرّمة ممن يستحقون هم التكريم.
أضافت: أقف بينَكم اليوم رئيسة لرابطة أساتذة التعليم الثانوي،في أشدّ أوقات بلدنا تعاسة، وأصعبها معيشة على الأساتذة الذين باتوا يصارعون المستحيل في سبيل رسالتهم السّامية،
فيا لها من مسؤولية، والبنوك تغلق أبوابها في وجوهنا، والتجار ينقصون ذممهم ليزيدوا أرباحهم بكسر ظهورنا، والمستشفيات تفترسنا وجبة دسمة على أسرّتها،رئيسة حزينة.. لأساتذة منهكين من التّعب والدّيون..ولتلاميذ هدّهم الفقر والبرد والمرض.
وختمت: وعدنا لكم الثّبات، والإصرار، وانتقاء النّخَب، وصناعتها، وتعهّدها،ونفع مجتمعنا المكلوم بطاقتها المكنونة، وعهدنا لكم أن تبقى راية الفضيلة مرفوعة بسواعدنا، لا نحيد عنها ولا نكلّ.
في الختام قدم اللقاء للمكرمة درعا تذكارية تقديرا لجهودها وتفانيها.