اخبار عكار والشمال

*لقاء سياسيّ وطنيّ في مقرّ المؤتمر الشعبي اللبناني في حلبا- محافظة عكّار

الشمال نيوز  – عامر الشعار

*لقاء سياسيّ وطنيّ في مقرّ المؤتمر الشعبي اللبناني في حلبا- محافظة عكّار*

التقى في مقرّ المؤتمر الشعبي اللبناني في حلبا، ظهر اليوم السبت ١٦-١١-٢٠٢٤، العميد ساسين يوسف من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي، والمهندس موسى طعمة عضو القيادة المركزيّة في حزب البعث العربي الاشتراكي، والبروفيسور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون العربيّة والخارجيّة والشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني، وحضر اللقاء الحاج منير عبّاس رئيس بلديّة النورة.

وقد كان اللقاء للتشاور في مجريات الحرب والواجب الوطني المُلقى على عاتق الجميع، فاللحظة هي للمعركة ضدّ العدوّ الصهيوني وشركائه، ولمقاومة العدوان العنصري المجرم الذي تجاوز قواعد الحروب والقانون الدولي الإنساني، وبعد التداول توافق المجتمعون على المواقف الآتية:

(١)- دعم المقاومة لتعزيز صمودها البطولي في لبنان وغزّة وعموم فلسطين وسورية وكلّ الساحات، فواجب الجميع الانخراط في هذه المقاومة ضدّ حرب الإبادة العنصريّة حتّى النصر والتحرير.

(٢)- العمل بكلّ وطنيّة وأخلاقيّة لخدمة الضيوف والوافدين من مناطق الدمار، فَهُم أهل ولا نوافق على مفردة نازح، و نثمّن ما ظهر من مواقف على هذا الصعيد في عكّار وكلّ المحافظات.

(٣)- التنبّه لشياطين الفتنة، الذين يجنّدهم الأعداء ليحدثوا بلبلة في الجبهة الداخليّة، والأمر يستلزم نشر فكر المواطنة و الوحدة والأخوّة، وفضح كلّ فكر تقسيمي يخدم مؤامرات الأعداء، ورفض كلّ تعصّب سواء تستّر بالطائفة أو المذهب أو العرق وغير ذلك.

(٤)- أمّا الورقة الأمريكيّة التي طرحوها لوقف الحرب، فهي ملغومة ببنود لا يقرّها أي وطنيّ مخلص، وهي ما يلي:

أ- ربط االقرار (1701) بالقرار (1559) الذي يريدون به تجريد المقاومة من سلاحها كي يخسر البلد عوامل قوّته في ردع العدوان.

ب- إضافة الأمريكان والبريطانيّين للقوّة الدوليّة في الجنوب، وذلك خدمةً للعدوّ الإسرائيلي فهؤلاء شركاؤه، وكي يتمكنوا من نهب ثروات لبنان من النفط والغاز والماء.

ج- ينوون في ورقتهم نشر القوات الدولية والجيش اللبناني الذي لا يسمحون بتسليحه بسلاح نوعي رادع للعدوّ، مع حقّ الإسرائيلي بالدخول إلى لبنان لمعالجة أي ظاهرة مقاومة.

هذه الألغام جوّفت القرار 1701 ليهبوا للعدوّ الصهيوني المهزوم في الميدان نصراً سياسيّاً وتوسّعيّاً، وهذا وهم وخيال لا يقبل به أحد.

وختم المجتمعون: أنّ الكرامة الوطنيّة وتحرير كلّ الأرض المحتلّة والمقدّسات مع إنهاء الاحتلال هو ما نناضل له مع كلّ الشرفاء مهما ازدادت التضحيات.

حلبا – عكّار، ١٦-١١-٢٠٢٤

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى