افتتاح مؤتمر أمن الثقافة العربية في العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية
الشمال نيوز – عامر الشعار
بقلم مريم يونس خضر
*افتتاح مؤتمر أمن الثقافة العربية في العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية*
برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وبمناسبة إعلان طرابلس عاصمة للثقافة العربية، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية مؤتمرها الدولي بعنوان ” أمن الثقافة العربية في العلوم الإنسانية في زمن الذكاء الاصطناعي”، وذلك صباح يوم الأربعاء ٢٤-١-٢٠٢٤، بحضور ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي د هيثم عز الدين، وسماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وممثل المطران يوسف سويف الخوري جورج جريج، وممثل الوزير فيصل كرامي الأستاذ ماهر شعراني، وممثل النائب كريم كبارة الأستاذ سامي رضا، وممثل النائب إيهاب مطر د موسى العش، وعميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة هبة شندب، ومدير الفرع الثالث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد الحاج، وممثل مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد بهاء الصمد ومدير عام الأمن العام المقدم طلال حمدان، ومؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية ممثلة بالدكتور سابا زريق ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية د انطوان شربل، ومستشاري رئيس الجامعة اللبنانية، وممثلن عن أكاديمية الأمين وجمعية عمران ومؤسية أوروكا المنظمة العالمية لضمان الجودة في التعليم، ومنصة أريد ومنصب أبجد هوز ومياه عالية العالمية ورئيس الرابطة الثقافية الإعلامي رامز الفري وممثل مدير عام قرية بدر حسون “خان الصابون” وممثل عن مركز التطوير التربوي بيداغوجي.
استُهلّ اللقاء بإقامة جولةٍ تعريفيةٍ بأقسام الجامعة للدكاترة الحاضرين مِن قِبلي وبعض من أعضاء اللجنة التنظيمية.
وبوصول *أ.د. بسام بدران (رئيس الجامعة اللبنانية)* تم إلقاء النّشيد الوطني ورفع العلم تُحييهُ موسيقى قوى الأمن الداخلي،
ليُلقي *أ.د.رياض عثمان* (رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث) كلمة اللجنة التنظيمية: لسنا في مأمن يا سادة في هذا العالم الافتراضي، ولا فيه، ولسنا طارئين على الذكاء الاصطناعي وخورزمياته منذ محمد بن موسى الخوارزمي. وقد طرح موضوع العولمة وما يعنيه من قوطبة على وزن فوعلة، ولجهة ما يتعلق بلغتنا العربية والبحث فيها كان الذكاء الاصطناعي بكل ذكائه مقصرا في أن يُجاري عبقرية لغتنا العربية.
تلاهُ كلمة افتتاح *للأ.د. محمد الحاج* (مدير كلية الآداب والعلوم الإنسانية الفرع الثالث) مثنيا على إنجازات الجامعة ومتمنيا التوفيق والنجاح الدائم للدكاترة والطلاب والباحثين، وهو طموح بمستقبلٍ مشرق ومتحدثا عن الذكاء الاصطناعي وكيف أنه حارب حياة الإنسان، مُخبرًا عن انتهاء ولايته في الجامعة بعد أيام.
أكملَ *د.برهان الأشقر* ممثّلًا *د.طلال أبو غزالة* (المنظّمة العربية لضمان الجودة في التّعليم) كلمة مجموعة AROQA وتكلّم فيها عن مصطلح الذكاء الاصطناعي فهو قديم وهو عبارة عن برمجة لأية آلة تعمل وفق نمط معيّن، ذاكرًا أنه بلا شك أحد أقوى التقنيات وأكثرها حيوية، وكيف أنه أثّر على حياة البشر؟ وكيف يمكننا استخدامه لخدمة ثقافتنا وفي نفس الوقت حمايتها من أي تأثيرة سلبية قظ تُهدّد في الجوهر والأصالة ومتحدّثا عن الفرص التي يُقدّمها الذكاء الاصطناعي مثل التعلم الرقمي،ومعالجة اللغات الطبيعية.
لتتقدّم *أ.د.هبة شندب* (عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية) مُلقيةً كلمة “رئيس المؤتمر العام” حيثُ أثنى على الحضور ومتحدثة عن مدينة طرابلسَ التي كانت ومازالت مدينة العيش المشترك، ذاكرةً أنه من المهم في هذه المناسبة الاستثنائية أن يفهموا تأثير التقانة الحديثة والذكاء الاصطناعي على العلوم الإنسانية وكيف يمكنهم توجيه هذا التأثير بمسؤولية.
ليُختَتَم هذا الافتتاح مع *أ.د.بسام بدران* (رئيس الجامعة اللبنانية) بكلمةِ راعي المؤتمر الذي أخبر فيها عن الذكاء الاصطناعي، طارحًا سؤاله: وهل بإمكان الآلة حقا أن تحاكي البشر لغويا وما هو أثر ذلك على لغتنا وثقافتنا العربية.
وقد تم تسليم درع لكلٍّ من *أ.د بسام بدران* و *أ.د. هبة شندب* و *أ.د.محمد الحاج* و و *أ.د.رياض عثمان* و *لرئيس فرقة الموسيقى*.
وقد قُسِّم اليوم الأوّل من المؤتمر إلى *”محورَين إثنين”*، أمّا *الأوّل* فعنوانه (*الذّكاء الاصطناعي وأزمة وجود الثّقافة العربيّة*) وقد انقسم بدوره إلى ثلاثِ جلساتٍ؛ *((الجلسة الأولى))* مُدتها (س١٠:٠٥ -١١:٣٠) ترأّسها *أ.د. رياض عثمان* بدلًا من *أ.د. حسام سباط*.
يتكلم فيها
*أ.د. موسى العش* شاكرًا القائمين على المؤتمر على رفع اسم مدينة طرابلس مدينة السلام.
*أ.د. جمال مرعشلي/لبنان* متحدّثًا عن تقنيّة الذّكاء الاصطناعي وتطوّرها تاريخيًّا، طارحًا سؤاله: *هل ستستطيع الآلات التفكير مثل البشر؟*
تحدث فيها عن الدماغ الاصطناعي وكيف أنّه سيطر على العالم، ناهيكَ عن إنجازات الذكاء الاصطناعي فقد أصبح باستطاعته اكتشاف المرض السرطاني عبر صورة شعاعية، تأمير الحيوانات هي وظائف يعجز العلم عن إنجازها، السيارة الذاتية لم يُسمح لها بالسير بالرغم من كثرة الأبحاث العلمية حولها.
إقتفاه *أ.د. يوسف عقيل شنطاوي/ الأردن* طارحًا موضوعه بعنوان: *تحدّيات الحاضر والمستقبل في ضوء الرقمنة والذّكاء الاصطناعي وأثرهما على تعليم طلبةِ مخيّم الزّعتري في الأردن*. تحدث عن جائحة كورونا التي حلت على العام ٢٠٢١ وكيف تفاجأ المجتمع الدولي والعربي على وجه الخصوص بهذه الجائحة، ذاكرا كيف أن التوجيه في الأردن عام ٢٠٠٣ إلى التعلم عن بعد.
إتّصّ أثره *أ.د.محمد عدلي عودة/ أبوظبي* بإشكاليةٍ مُلفتةٍ عنوانها: *التّخطيط اللّغوي في ظلّ تقنيات الذكاء الاصطناعي* فقد عرض مشكلة الدارسة وسببها، ومصطلح اللسانيّات الحاسوبية سريعا، الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية، التعلم العميق، التخطيط اللغوي.
_فترة مناقشة وتعليق مُدّتها عشْرُ دقائق_، حيث قدّم فيها د. محمد سالم سعد الله مناقشة حول ما قد تُكلِّم عنه في الجلسة الأولى.
تم تسليم الدروع إلى السادة الدكاترة المحاضرين في هذه الجلسة.
*((الجلسة الثّانية))* مُدّتها (١١:٤٥-١:٠٠) تترأّسها *د. شذا الأسعد* متحدثةً فيها عن الذكاء الاصطناعي
وتتكلّم فيها *أ.د.ماري هنري منسّى/لبنان* بإشكاليةٍ وعنوانها: *الذّكاء الاصطناعي أو الهيمنة باسم العقل* تجيبُ عن سؤال: هل يُشكّل الذكاء الاصطناعي خطرًا دائمًأ على تراثنا وثقافتنا ولغتنا أم يمكنه أن يكون عونًا للغويين في بلورة نظرياتهم وشحذ افتراضاتهم ومعطياتهم؟.
تلتها *أ.د. ليال عبد النّبي/لبنان* طارحةً موضوعها بعنوان: *دَوْر المعالجة الآليّة للغة العربيّة في حضورها على السّاحة الافتراضيّة* متحدثةً عن أن اللغة العربية أحد أقدم اللغات، وتكلمت عن خطر موت اللغات.
واعتذرت *د. مومني بوزيد* عن الحضور
تَبِعها *د. حسين عبدالحليم/لبنان* تحدّث عن “*السّليلة الرّقميّة، نظام لغويٌّ موازٍ في فضاء الذّكاء الاصطناعي*” وتكلم عن السليمة اللغوية في زمن الذكاء الاصطناعي، والنظرية العرفانية والتصافح والترجيع. _فترة مُناقشة وتعليق مُدّتها عَشْرُ دقائق_.
وأمّأ *الثّاني* فعنوانه (*أمنُ اللّغة العربيّة وأمنُ تراثها*) وقد تألّف من جلسةٍ واحدةٍ وهي *((الجلسة الثّالثة))* مُدّتها (١:٢٥_٣:٠٠) ترأّسها *أ.د. يوسف الشنطاوي*
استهلّت الجلسة *أ.د. حليمة الخيروني/المغرب* بإشكاليّة وعنوانها :*اللّغة العربيّة في ظلّ الذّكاء الاصطناعيّ، الواقع والمأمول* حيث تكلمت عن الذكاء الاصطناعي وأن اللغة العربية لا يمكن أن تكون بمعزلةٍ عنه فهي كسائر اللغات استفادت من تطبيقاته ذاكرةً إيجابياته.
تلتها *أ.د. ندى مرعشلي/لبنان* مُتحدّثةً عن *أسباب عجز الذّكاء الاصطناعي عن مواءمة المفاهيم الأخلاقيّة البشريّة، روبوت الدّردشة التّفاعلي أنموذجًا)Chat gpt*
تكلمت فيه عن أسباب عجز الذّكاء الاصطناعي عن مواءمة المفاهيم الأخلاقيّة البشريّة روبوت الدّردشة التّفاعلي أنموذجًا.
تعقّبتها *أ.جوليان علي/لبنان* بإشكاليةٍ عنوانها: *توظيف تقنيّات الذّكاء الاصطناعي وأدواته في تحسين منهجيّة تعلُّم وتدريس الجغرافيا*
اختتمت الجلسة *أ.د. فاديا كامل الحسين* متحدث عن مفهوم التمايز وخصائص التعليم المتمايز وسمات المتعلم المتايز .
_فترة مُناقشة وتعليق مُدّتها عَشْرُ دقائق_ تقدّم فيها *د. محمد سالم سعد الله بمناسبة حول ما طُرح في هذا الجلسة.
خِتامُ الجلسة : زيارة إلى خان الصابون وتناول الغداء واستلام الهدايا للسادة الدكاترة والطلاب الإعلاميين والمنظمين.
لقاؤنا يتجدد بكم في اليوم التالي مع أفكار نيّرة وأدمغة حاضرة.