كم نفتقد في هذه الأيام التي تقرع فيها طبول الحرب على لبنان وجه رفيق الحريري وابتسامته التي تغيّر كل المعادلات
الشمال نيوز – عامر الشعار
كتبت – رنا ترّو درزي
كم نفتقد في هذه الأيام التي تقرع فيها طبول الحرب على لبنان وجه رفيق الحريري وابتسامته التي تغيّر كل المعادلات.. كم نفتقد قوة هذا الرجل العظيم الذي دافع عن لبنان في كل المحافل الدولية واستطاع تجنيب شعبه ومؤسساته الكوارث والويلات.. ولمَ لا وكل دول العالم تفتح له الأبواب وتشرّع له الدخول إلى عمق المفاوضات من أجل لبنان حرًا سيدًا مستقلًا.. هو الذي جعلنا نشعر بالأمان في كل الاستحقاقات المصيرية التي هدّدت وجودنا ومستقبلنا ومستقبل أولادنا. وكان في زمن الحرب مدافعًا شرسًا عن حقّنا في الدفاع عن أرضنا وكل حبة تراب محتلّة.. لم يساوم على لبنان ولم يسمح بأن يُباع كباقي الأوطان المستسلمة الخاضعة. هو رفيق الحريري الكبير في قلبه وروحه وفكره وعظمة تدبيره لشؤون الحياة والسياسة والاقتصاد والحرب.. لم يكن الا قائدًا متواضعًا يعشق الناس ويدافع عن حقوق المستضعفين ويخرج علنًا الى كل مكان يحتاج الدعم والاطمئنان. قلّ الزمان بأمثال الرفيق الرئيس. وسيبقى اسمه معلقا في ذاكرة كل الاجيال.. شهيد بيروت الذي لا يموت..