أخبار اقتصادية

نعمة افرام : إننا نرى في طرابلس الكبرى مولّد إنمائي لكل القطاعات والمرافق الاقتصادية.

الشمال نيوز  – عامر الشعار

نعمة افرام : إننا نرى في طرابلس الكبرى مولّد إنمائي لكل القطاعات والمرافق الاقتصادية.

زار النائب نعمة افرام غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال حيث التقى رئيس مجلس إدارتها توفيق دبوسي بحضور النائب جميل عبود ورئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية ورجلي أعمال عامر صافي وعزام نشار .

 

رحب الرئيس دبوسي بالنائب أفرام  في مقر الإقتصاد الللبناني من طرابلس الكبرى لما يمتلكه من روح الشراكة والإنفتاح ولنبحث معاً في كيفية إستثمار كل المناطق اللبنانية للإرتقاء بعلاقاتنا العربية والدولية بروح بناء وطن الإنسان الذي يبني لبنان الجديد من خلال الإستثمارات الكبرى والقيام بدور خدماتي يواكب إحتياجات إقتصادات العالم من خلال مرفأ ومنصة للنفط والغاز ومطار يشكلون بشكل متكامل مقصداً جاذباً لتلك الإقتصادات وأن إعادة الإعتبار لهذا المرفق الإقتصادي العام أو ذاك لا سيما مطار الرئيس رينه معوض في القليعات لا يمكن أن يكون المنطلق الا من زاوية وطنية  لأن علينا تصحيح الرؤية في مقاربتنا لمسألة الإقتصادية الإستثمارية وذلك من خلال رؤيتنا التي تجسدها منظومة إقتصادية متكاملة في منطقة شرق المتوسط.

 

وكان لرئيس إتحاد بلديات الضنية محمد سعدية مداخلة تكاملت من حيث المقاربة والرؤية مع ما تناوله الرئيس دبوسي في قراءته لمسألة الإستثمارات الوطنية الشاملة.

 

من جهته النائب أفرام أكد على أهمية تنمية كل الفرص الوطنية الإستثمارية بشكل تطال مساحة الوطن بكامله وإننا نرى في طرابلس الكبرى موّلد إنمائي لكل القطاعات والمرافق الإقتصادية  ويجب أن يكون هناك تكامل إقتصادي إستثماري بين مختلف المناطق اللبنانية على تعدديتها وتنوعها على اتن يؤخذ بعين الإعتبار تعزيز مكانة السياحة الدينية وكذلك السياحة الموسمية لتمتع مناخ لبنان بفصوله الأربعة والإلتفات الى تنمية الصناعة والزراعة الوطنيتين  إذ لا يعقل أن يكون لبنان بلد الإهراءات في التاريخ البعيد وتقل نسبة إستيراد القمح بما يقارب 5 % كما يجب أن يكون لدينا إدارة جيدة لشؤوننا العامة والأهم العمل على تحسبين مهام القضاء اللبناني لأنه جهاز المناعة لمختلف مؤسسات الدولة.

 

وختاماً شكر أفرام الرئيس دبوسي واكد على اهمية التواصل لا سيما في مضمار اللامركزية الإدارية بحيث يتم الإعتماد محورياً على السلطة المحلية الممثلة بالبلديات واتحاداتها وإدخال التطوير على منظومة البلديات بشكل يحاكي العمل البلدي في أكثر البلدان المتقدمة في العالم، وخلاصة القول أن محورية التنمية المستدامة والإستثمارات في لبنان من طرابلس الكبرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى