خاص الشمال نيوز

رجل الاعمال المغترب محمد سكاف قاموس يمشي على الارض .. رسالته انسانية دينية انمائية

الشمال نيوز  – عامر الشعار

 

منذ نعومة اظفاره ، كان الطفل الشقي والذكي بين اشقائه وشقيقاته ال 16 ابناء الحاج الراحل أحمد سكاف والدته الراحلة آمنة أحمد حمدوش.. رجل الأعمال محمد سكاف ، الذي غادر لبنان في العام 1973 الى استراليا ، مرغما” عنه ، حيث كان طالبا” شقيا” في مدارس طرابلس ، وقد لمس واستشعر والده انذاك الخطر عليه ، فاجبره على السفر خارج البلاد .. وفي استراليا بدأت رحلته الشاقة والشيقة في آن ، حيث استطاع هذا الفتى أن يعمل ليل نهار، كي يثبت ذاته ويحقق طموحه، في مجالات عدة ، بعد أن أتقن اللغة الانكليزية متماشيا” مع المجتمع الاسترالي ..

وخلال سنوات قليلة ، وبخطى ثابتة وإيمان مطلق، أصبح هذا الفتى شابا” ورحلا” واحد أركان الحالية اللبنانية في استراليا، بعد قطع اشواطا” في التجارة المحلية والصناعة ومن ثم البناء والمقاولات مع لبنانيين واستراليين معتمدا” على رضى الله ورضى الوالدين، وتزوج وأسس عائلة وأولاد،  اليوم في مكانة عالية ..

رجل الأعمال محمد سكاف ابن العقد السابع، الجذور المنية وسجل النفوس طرابلس 1954 ، رغم اشغاله وأعماله في استراليا ، لم يبتعد ولم ينسلخ عن مدينته طرابلس ووطنه لبنان ، طيلة اغترابه، فعشقه لأهله وناسه وجيرانه، جعله يستثمر في لبنان، بناء ومقاولات ومشاريع متنوعة، مباني سكنية في طرابلس والبترون ، اضافة الى انشاء مركز عزالدين لتحفيظ القرآن الكريم، في ابي سمراء طرابلس ، الكترونيا” ومتطورا” من خلال التواصل الإلكتروني اون لاين (on line ) مع العالم ..

محمد سكاف وأمثاله كثر من المغتربين الذين دفعوا ثمن الغربة ، لم يكمل مشواره مع زوجته ، حيث تعرض منذ اكثر من خمسة عشر لطلاق مع زوجته ، حيث كانت الضريبة عالية بحسب النظام الاسترالي الذي يقف الى جانب المرأة ..

فعاد الى لبنان وأسس لزواج جديد وموفق من ابنة بيت الفقس الضنية ميساء عمار ، وانجبا عزالدين، واليوم حياة هانئة بكافة التفاصيل، حيث يشعر بالإمان والاطمئنان، ويكمل حياته في اشغاله وطموخاته واسفاره ومع أولاده وشركائه في لبنان وأستراليا ودول عربية واوربية، وطموحه لا يتوقف ..

ذات معرفة وإيمان وصاحب دين معتدل مؤمن وليس متعصب، له صولات وجولات داخل وخارج لبنان مع طلاب الشريعة والمشايخ القادمين من خارج لبنان، انحيازه الى أهله وناسه وارضه ومدينته كبير جدا” ، انفتاحه على الناس واسع، لايدعي المعرفة، لكنه صاحب نظريات أكاديمية وعلمية وتوعوية، وافكار متطورة، في معظم الأمور، يحب الحياة في حلوها ومرها، ولديه إلمام في الدين والدنيا والتاريخ والجغرافيا، تشاركه زوجته ميساء في تحقيق أحلامه، يفتخر باولاده واخوته واقربائه ، المنتشرين في لبنان ودول الاغتراب والانتشار .. وحبه لنجله الأصغر عزالدين جعله يؤسس مركز ديني متطور باسمه سيبصر النور قريبا”، واحلامه وطموحاته لا تتوقف من خلال البدء بترجمتها على أرض الواقع في ترميم وتأهيل الأماكن والمساجد الدينية في مدينة البترون ، اضافة الى ترميم وتأهيل وإدارة بعض المقابر في ابي سمراء وطرابلس ، اضافة الى ملفات وبرامج هامة يدرسها مع البلدية واوقاف طرابلس والمعنيين في مدينة طرابلس ..

        

هذا هو الحاج محمد سكاف، الذي يحفظ عن ظهر قلب تاريخ وتراث معظم الدول العربية والإسلامية والاوروبية في عدة قارات ، انه قاموس يمشي على الأرض وسهل ممتنع…

مع الصديق المشترك الناشط الاجتماعي جمال النابوش كانت الجلسة الاستثنائية..

وللحديث بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى