مقالات مختارة

روسيا نجحت في استدراج الائتلاف السوري المعارض..

روسيا نجحت في استدراج الائتلاف السوري المعارض..

الشمال نيوز – محمد حمود

الائتلاف السوري واستحقاقات التفاوض روسيا نجحت في استدراج الائتلاف السوري المعارض.. إلى قبول شراكة التفاوض مع شركاء مفروضين على المعارضة السورية.. ممن تمت تسميتهم ممثلي منصة القاهرة وموسكو.. الأمر الذي فتح على الائتلاف باب الخوض في نقاشات عسيرة مع الشركاء القسريين من مصر وروسيا.. قبل الشروع في غمار المفاوضات مع الشبيح بشار الجعفري ممثل النظام الإرهابي في دمشق.. ما يعني تراكم العقد الكأداء في وجه الائتلاف الذي بات لا حول ولا قوة له. وهذا الواقع المستجد.. يوشي برغبة أممية ببقاء رأس النظام الإرهابي المتطرف في دمشق بذريعة محاربة “الإرهاب”.. وهو الأمر الذي يصر عليه الممثل الثاني الرديف للإرهابي بشار في ما يسمى منصة موسكو.. لأن هناك خشية عالمية من تبديل هذا النظام الإرهابي الذي يمثله بشار.. الذي حافظ كما أبيه على أمن الكيان الصهيوني منذ العام 1970 لغاية اليوم.. بنظام جديد قد يكون معاديا للصهاينة.. ما يعني استطرادا أن القضية الأم التي تتمحور حولها أحداث المنطقة اليوم.. هي أمن الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.. وليس الأمن العالمي كما يزعمون.. ولا محاربة ما يدعون أنه إرهابا.. في حين يسعى العالم إلى التحالف مع قوى إرهابية متطرفة على شاكلة نظام بشار بحجة مكافحة “متطرفين”. ويمكن القول.. أن موفد الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية دي مستورا يسعى من خلال مفاوضات جنيف.. الى اتفاق يفضي الى ارساء نظام سوري جديد.. يضمن أمن الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة أولا.. ولاحقا تأتي تفاصيل شكل النظام المقبل.. ودستوره الجديد.. ومؤتمره التأسيسي.. الذي ينتج مجلسا نيابيا.. وحكومة توافقية على غرار التجربة اللبنانية.. تحمل في ثناياها قنابل طائفية ومذهبية موقوتة.. سرعان ما تنفجر وتطيح بكل ما تم التأسيس عليه. أعان الله السوريين على السنوات المقبلة.. والتي تحمل الكثير من المفاجآت الغير سارة.. سيما وأن فرصة المعارضة الذهبية الوحيدة كانت بقيادة برهان غليون الغني عن التعريف. مدعوما بإنجازات ميدانية لمقاتلي المعارضة.. تمت المجازفة بها وإضاعتها.. تحت عنوان فارغ هو التغيير في رأس قيادة المعارضة.. في وقت هي بحاجة فيه إلى كل جهد للتوحد.. وتشتت قوى المعارضة فرقا وأجنحة وألوية وجبهات.. إلى أن وصلت إلى ما وصلت إليه.. وبات لديها ست رؤساء سابقين لمجالس تمثيلية.. تعددت أسماءها وألوانها.. وخلفت وراءها عددا كبيرا من الأعضاء الذين باتوا من أبرز أثرياء الحرب السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى