أخبار العالم

أول من احتفل بالمرأة ليس بيوم وبساعة هو الدين الإسلامي الي أوقف وأد البنت

الشمال نيوز – عامر الشعار

د. هيفاء الأمين
أبوظبي 8-3-2022
 
في اليوم العالمي للمرأة 2022 ادعو الجميع  للتفكر والتأمل في الذي تقدمه المرأة بشكل عام ، وتحققه ودعوة للتغيير الدائم والاحتفال بأعمال النساء ومنجزاتهن، وتقديم خبراتهن اللاتي حصلن عليها من خلال أعمالهن ليتعرف عليها العالم.
لا بد أ اقول إن أول من احتفل بالمرأة ليس بيوم وبساعة هو الدين الإسلامي الي أوقف وأد البنت، في الجاهلية درج سلوك وأد البنات، وهو سلوك متعارف عليه ينحدر من فكرة أن البنت هي سبب من أسباب جلب العار، وعندما أتى الإسلام كافح تلك الفكرة ونهى عن إتباع مثل ذلك السلوك، واعتبره جزءا من الجاهلية التي تحمل الخطأ والحرام في كثير من سلوكياتها، وفي المقابل أمر باحترام المرأة كأم وزوجة وابنة وأخت، واعتبر أنها أساس كبير في بناء المجتمع، بل اعتمد عليها كثيرا في تربية الأبناء ورعايتهم.
فالمرأة بالإمارات شاركت في مجالات العمل وإن الاحتفاء بيوم المرأة العالمي الذي يصادف يوم 8 مارس من كل عام يشكّل مناسبة هامة للاحتفاء بالإرث الخالد التي رسخ قيمه المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي كان في مقدمة من دعموا المرأة الإماراتية ووفروا لها سبل التمكين في المجتمع، إلى جانب تقدير وتثمين الجهود والدعم المقدم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «حفظها الله». 
أما من أين جاءت فكرة هذا اليوم (اليوم العالمي للمرأة)؟ فهذا اليوم (اليوم العالمي للمرأة) انبثق من الحركة العمالية لكنه وسرعان ما أصبح حدثاً اعترف به العالم سنوياً ونذكر أن في عام 1908 خرجت حوالي خمسة عشر ألف امرأة في مسيرة في مدينة نيويورك الأمريكية ممتنعين على مواعيد العمل والأجور وإعطائها الحق في التصويت في الانتخابات. ومن خلال هذه الوقفة أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة. شاهد أيضًا: العنف ضد المرأة في العالم العربي/  (كلارا زيتكن) هذه المرأة هي صاحبة اقتراح ان يصبح هذا اليوم ليس مجرد يوم وطني فقط بل بأن يصبح يوم احتفالاً عالمياً. وعرضت هذه الفكرة في المؤتمر الدولي للمرأة العاملة في مدينة كوبنهاجن في الدنمارك، وفي ذاك المؤتمر قد تقدمن مائة امرأة من أكثر من سبعة عشر دولة وكلهن وافقن على هذا الاقتراح بالإجماع. أول من احتفل بيوم المرأة العالمي أول احتفال أقيم للاحتفال بيوم المرأة العالمي قامت به كل من النمسا والدنمارك وسويسرا وألمانيا في عام 1911، وقد مضى حوالي مائة عام من الاحتفال بهذا اليوم (يوم المرأة العالمي) في عام 2011 فقد أصبح الاحتفال رسمياً في عام 1975 وقد بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بهذا اليوم وايضاً إعطاء عنوان خاص بكل احتفال وكان عنوان احتفال عام 1976 ” الاحتفاء بالماضي، والتخطيط للمستقبل” كي يكون هذا العنوان هو محور الارتكاز الذي يقوم الاحتفال عليه. وجاء عنوان احتفالية عام (2020) تحت مسمى “العالم المتساوي هو عالم التمكين” وكان يدعو الناس للعمل معاً لخلق عالم متساوي اليوم العالمي للمرأة مناسبة جيدة للاحتفال بجميع بأهم إنجازات المرأة وأهم ما أنجزته في المجتمعات وفي كل المجالات وتشمل المجالات الاقتصادية والسياسية.
فموعد الاحتفال بيوم المرأة العالمي، اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، وتم الاحتفال بهذا اليوم اعتزازاً بدور المرأة والفخر بها وفرصه للنهوض بحقوقها وتشجيعاً لها. تم اعتماد هذا اليوم (اليوم العالمي للمرأة) في عام 1977 م من خلال منظمة الأمم المتحدة، وقد تم عمل مثل هذا اليوم للدعوة للاحتفال بأعمال جميع النساء ونصرة لشجاعتهم في جميع أدوارهم وبالأخص الأدوار الاستثنائية في تاريخ بلادهم ومجتمعهم. ويهدف الاحتفال إلى الجمع بين الأجيال القادمة من النساء والناشطات والأجيال السابقة في المساواة في المجتمع وجعلهن أكثر نشاطاً ودفاعاً عن حقوق المرأة وإثبات دور المرأة في المجتمع.
فاطمة الجاسم – تحدي الإعاقة هذا الاسم سمع الكثيرون فهي الإماراتية فاطمة الجاسم-وهي نموذج لمتحدي الإعاقة من النساء، فقد اجتازت كل العقبات وتحدت إعاقتها. ومن أهم ما يميز الاحتفال بهذا اليوم أنه يحتفل بالسيدات اللاتي صنعوا تغيراً واضح في مختلف النواحي الاجتماعية من جميع الأعمار، والتحدث معهن عن كيف تمكنوا من معالجة وتغير الأعمال اللاتي قمن بها والتحديات التي قاومتها تلك السيدات. وفي عام  2020 أطلقت حملة متعددة الأجيال من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة وتدعى هذه الحملة باسم (أنا جيل المساواة).
ويتزامن اليوم من الذكرى السنوية الخامسة والعشرين من عمل بكين الذي يعد خارطة طريق وممكن للمرأة والفتيات في كل أنحاء العالم. مقالات قد تعجبك: موضوع عن اليوم الدولي للسلام موضوع عن يوم الطفل الخليجي متى تاريخ اليوم العالمي للمرأة؟ إحصائية منظمة الأمم المتحدة قامت منظمة الأمم المتحدة بعمل إحصائية لمكسب النساء، فوجدت أن النساء يكسبن أقل ما يكسب الرجال بحوالي 23% عالمياً، والنسبة التي تشغلها النساء في مقاعد البرلمان هي 24% من المقاعد البرلمانية فقط في جميع أنحاء العالم. وأن حوالي ثلث نساء العالم تم تعرضهم للعنف الجسدي والانتهاك الجنسي، ومن خلال الإحصائية أيضاً وجدوا أن حوالي 200 مليون فتاة تعاني من مشكلة ختان الإناث. هل هناك يوم عالمي للرجل؟ عندما نتكلم عن اليوم العالمي للمرأة يأتي لنا أن نتساءل وهل يوم احتفالية باليوم العالمي للرجل؟ نعم يوجد يوم عالمي للرجل يصادف هذا اليوم 19/ نوفمبر – تشرين الثاني، ولكنه اعتمد في التسعينات فقط ولم تعترف به الولايات المتحدة كما اعترفت باليوم العالمي للمرأة. ولكن يقوم بالاحتفال باليوم العالمي للرجل أكثر من 60 دولة، بما فيهم المملكة المتحدة. وهذا الاحتفال يتركز فيه الانتباه لصحة الرجال والأولاد. وتحسين العلاقات بين الجنسين الرجل والمرأة، وتعزيز المساواة بينهم وتسليط الضوء على الرجال الذين نعتبرهم قدوة حسنة لغيرهم. شاهد أيضًا: اليوم العالمي لإزالة العنف ضد المرأة كيفية الاحتفال بيوم المرأة العالمي ذكر أن روسيا تضاعف مبيعات الورود والزهور في الأيام السابقة.
هذا اليوم. في الصين، يعطين إجازة نصف يوم للسيدات في هذا اليوم أيضاً. وهذه تعليمات موجه من مجلس الدولة. ولكن كثير من أصحاب العمل يتغاضون عن مثل هذه الإجازة. ولكن إيطاليا تحتفل بطريقة أخرى وهي تبادل أزهار الميموزا. وهذه العادة غير معروف أصلها حتى الآن.
وفي أمريكا يحتفلون بشهر مارس ويعتبرونه شهر المرأة. ويصدر إعلان رئاسي سنوي يحتفي بإنجازاته كل عام وبالأخص المرأة الأمريكية. نرى ان كثير من الحملات خلال مواقع التواصل الاجتماعي سلطت الضوء على ما يحدث للنساء باستخدام الهاشتاج. والحركات النسائية للدفاع عن حالات الاعتداء الجنسي الذي يتعرضن لها النساء وإدانة انتشار مثل هذه ظاهرة في المجتمعات. وتضمنت نساء كل من دول فرنسا والهند والصين وكوريا الجنوبية إلى عمل وقفات ومطالبات بالتغيير. وأيضا في الولايات المتحدة حتى انتخب عدد لا بأس به من النساء في الكونجرس الأمريكي. ومن ناحية إيرلندا الشمالية تم تجريم الإجهاض. وإلغاء أي قانون يفرض قيوداً على سلوك النساء وعلى ثيابهن في الأماكن العامة وفي عام 2017 شهدت موجة من احتجاجات الربيع العربي. وتقدمت النساء في الصفوف الأولى للاعتصام والحشود الشعبية ليرفعن سقف مطالبهم المساواة والتكافؤ. وتم هذا في السودان ثم انتقل إلى العراق ولبنان والجزائر، وبرزت النساء في تلك الدول. وتحدين العادات والتقاليد حتى يظهر دور المرأة في المجتمع ولا يطغى على قيمة دورها. الأونروا والمساواة بين المرأة والرجل انضمت الأونروا إلى حملة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2020 كي تضيف أكثر. وتوضح أكثر إحقاق حق المرأة، وكانت هذه الحملة تحت شعار ” أنا جيل المساواة. وكان هدف هذه الحملة دعم مطالب المرأة بأخذ رواتب مكافئة للرجل. وإنهاء التحرش الجنسي والمشاركة المتساوية في المجال السياسي. وقد عملت الأونروا بالتضمين من النوع الاجتماعي. والتمكين في مجال التنمية البشرية منذ بداية عملها في عام 1950م دور المجتمع في تعزيز والاحتفال بهذا اليوم على كل المجتمعات العربية والأجنبية تفعيل وتعزيز. والاحتفال بهذا اليوم (اليوم العالمي للمرأة) لما للمرأة من دور قوي وفعال في المجتمع. فهي التي تقوم بتنشئة مجتمع قوي وبناء وأعظم الرجال في العالم يخرجون من تحت امرأة عظيمة. فهي من مكنت وعلمت وربت مثل هذا الرجل كي يصبح ناجحاً ومتفوقاً في العالم. شاهد أيضًا: تاريخ اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة فعلينا ترسيخ دور المرأة عالمياً وعدم النكران ونسب الفضل لما تقوم به المرأة من نجاحات وبناء حضارات قوية فالمرأة اليوم أصبحت وزيرة وقاضية تمكنت من أعلى المناصب وقويت عليها ولم تخذل ابداً.
وفي الإمارات احتفت  بهذا اليوم  جامعة الإمارات العربية المتحدة، من خلال تسليط الضوء على مشاركة خريجات الجامعة المؤثرة في تحقيق التقدم، والنجاح، والتنمية. وتفخر الجامعة بمجموعة من السيدات اللواتي كان لهن التأثير الفعّال في المجتمع المحلي والدولي، واحتفت معهن وبهن تكريماً لكل سيدة لها هذا الأثر والإنجاز مهما كان حجمه، مواكبة لجهود القيادة الرشيدة لدولة الإمارات التي دعمت المراة، فكان لها.الدور الفعال.
قالت منى المري : للمرأة الإماراتية دور بارز كصانعة تغييرهنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخة منال بنت محمد بيوم المرأة العالمي.: وبفضل الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كان للمرأة الإماراتية ولا يزال دور بارز كصانعة تغيير من خلال مساهماتها المؤثرة في كافة القطاعات. – نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين: – “المجلس حرص على تعزيز الشراكات العالمية لتسريع الهدف الخامس للتنمية المستدامة خلال إكسبو 2020 دبي”. – “يوم المرأة العالمي تقدير لعطائها وتسليط الضوء على دورها المؤثر في تحقيق التنمية .
كما قالت منال بنت محمد بن راشد : إطلاق استراتيجية التوازن بين الجنسين في الإمارات قريبا -تقرير صحفي عن إنجازات التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات بمناسبة يوم المرأة العالمي. – مشاريع نوعية لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين خلال السنوات الخمس الماضية – سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين : – “المجلس نجح في ترجمة استراتيجية عمله الأولى وتحويل أهدافها إلى إنجازات ملموسة”. – “إصدار أكثر من 20 قانوناً جديداً وتعديلاً تشريعياً أحدثت قفزة نوعية في ترتيب الدولة بالمؤشرات العالمية ورسخت التوازن بين الجنسين ثقافة مؤسسية”. – “مبادرات هامة لدعم الجهود العالمية لترسيخ التوازن بين الجنسين وتعزيز الدور الاقتصادي.
وطبيبات بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية اشدنا بدعم قيادة الدولة للمرأة، ووجهت الطبيبات يعملن في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية رسالة إلى المرأة في يومها العالمي أكدن من خلالها قدرة المرأة على التميز والإبداع في مختلف القطاعات وشتى المجالات بإعتبارها صانعة الأجيال مشيدات بما تقدمه القيادة الرشيدة في الدولة بدعم المرأة الإماراتية وتعزيز مكانتها ودورها في بناء المجتمع. ودعت الطبيبات المرأة الإماراتية إلى العمل الجاد والطموح للتطوير والوصول للمراكز الأولى والمشاركة في جميع الميادين لوضع بصمتها وإبداعاتها ومواصلة دورها المحوري في تعزيز تماسك الأسرة…
دبي لرعاية النساء والأطفال هنأت “أم الإمارات” بمناسبة يوم المرأة العالمي رفعت مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء بالإنابة بمناسبة يوم المرأة العالمي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى “أم الإمارات” سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي قادت المرأة الإماراتية إلى تحقيق إنجازات محلية وعالمية جعلت منها ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة حيث ساهمت سموها في انتقال المرأة من مرحلة المشاركة إلى مرحلة الإدارة واتخاذ القرار أسوة بأخيها الرجل.
 
أما “فن” حفزت مواهب المبدعات في صناعة السينما فهنأت الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي مدير مؤسسة “فن” المرأة في كل مكان بمناسبة يومها العالمي موجهة تحياتها للمبدعات اللواتي كان لهن السبق في إرتياد مجالات تعليمية ومهنية إبداعية واحترفن الفن الهادف إيماناً منهن بدوره في تنشئة الأجيال وترسيخ القيم النبيلة والسامية وتعزيز روح الشراكة والتعاون بين المجتمعات المختلفة وأفراد المجتمع الواحد ..لافتة إلى ان تاريخ الفنون ثري ببصمات المرأة وكل ما نحتاجه اليوم هو المزيد من المؤسسات التي تحتضن الرائدات في هذا المجال وتدعم وترعى مواهبهن.
 
وقد سلطت الصحف المحلية الصادرة اليوم الضوء على احتفالات الدولة بـ “يوم المرأة العالمي” الذي يعد فرصة لتسليط الضوء على مسيرة تمكين جعلت المرأة الإماراتية تعتز دائماً بالإنجازات النوعية والاستثنائية وفق رؤية حضارية تعزز مكانة الدولة في الارتقاء بموقعها العالمي الذي ترسخه جميع مؤشرات التنافسية، إلى جانب تطورات الأزمة في أوكرانيا والدعوة إلى وساطة صينية لوقف التصعيد ووضع الأزمة على سكة الحل نظراً للعلاقات المميزة بين بكين وموسكو.
وتحت عنوان ” المرأة.. إنجاز وريادة ” كتبت صحيفة ” الاتحاد ” في افتتاحيتها : ” 8 مارس يوم عالمي للمرأة، تحتفي به الإمارات، وتبرز فيه كنموذج في تمكين المرأة وتقدمها، عمره فاق الأعوام الخمسين، ارتكزت عناصره بشكل أساسي على إيمان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» بدور المرأة في الحياة العامة، وجهود لا نظير لها من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أمّ الإمارات» رسخت المرأة ركناً فاعلاً في العملية التنموية، وشريكاً في صناعة المستقبل ” .
وأضافت الصحيفة ” سياسات حكومية متتابعة بتوجيهات القيادة الرشيدة، لتهيئة البيئة المناسبة للمرأة للإبداع والتطور، وتحقيق المنجزات والمكتسبات، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ورياضياً، في إطار من التشريعات والقوانين الضامنة لحقوقها، والكفيلة بحمايتها وتمكينها، وتزويدها بالعلم والمعرفة والمهارة من أجل التفوق والريادة، إقليمياً ودولياً، حتى أَضحت المعلمة والمهنية والوزيرة والعالمة والطبيبة ورائدة الفضاء، ووضعت بصمات جلية في عالم المال والاستثمار، وتصدرت قوائم أقوى النساء في العالم ” .
واختتمت ” الاتحاد ” افتتاحيتها بالقول ” إنجازات الدولة في مجال المرأة، تقودها لتكون ضمن العشر الكبار عالمياً في مؤشر التوازن بين الجنسين، من خلال تبني أفضل الممارسات المشجعة على مزيد من التوازن بين الرجل والمرأة في ظروف العمل والمميزات والحقوق والواجبات، ورفع مستوى مشاركة المرأة في المجتمع، خاصة بعد أن أثبتت قدرتها في مختلف المجالات، وتميزت في الإنجاز والقيادة”.
وفي الشأن ذاته وتحت عنوان ” ابنة الإمارات قدوة ” كتبت صحيفة ” البيان ” في افتتاحيتها ” في يوم المرأة العالمي، نقول بكل فخر إن المرأة الإماراتية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، وإيمانها بأهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع. هذه المكانة التي تتبوأها المرأة في الدولة فتحت لها آفاقاً واسعة للإبداع والريادة وتحقيق الإنجازات في المجالات كافة، حتى باتت اليوم مصدر إلهام للمرأة في مختلف أنحاء العالم”.
وأضافت الصحيفة ” هذه المناسبة العالمية تمثل فرصة للتأمل في ما حققته الإمارات من منجزات استندت على التعاون والشراكة بين مختلف الفئات الاجتماعية، وفرصةً كذلك لاستحضار دور المرأة التاريخي في كل مجالات الحياة، حيث استثمرت الدولة في ثروتها البشرية، وكانت سبّاقة في ممارسة مبدأ تكافؤ الفرص، من خلال منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي سنّتها الدولة ضمنت ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية على أرضها، وهو ما أثمر مشاركة المرأة في جميع مجالات التنمية محلياً وإقليمياً وعالمياً”.
وتابعت ” لا شك أن الدعم الكبير من قبل القيادة الرشيدة لرعاية مسيرة تمكين المرأة الإماراتية أسهم في ترسيخ ريادتها وقيادتها إقليمياً وعالمياً، حيث أصبحت الدولة نموذجاً مشهوداً على مستوى العالم في الجهود الداعمة للمرأة وتعزيز دورها ومكانتها في المجتمع، ونجحت في ترسيخ دورها المهم في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة ” .
وأكدت أن رؤية قيادة الدولة في بناء الوطن تقوم أساساً على بناء المواطن من دون تمييز بين رجل وامرأة، وهذه الرؤية شكّلت الحاضنة الأساسية في توفير البيئة التشريعية الداعمة والمتبنّية لإنجازات وإبداعات المرأة الإماراتية وتمكينها من القيام بدورها في الإسهام في مسيرة البناء والتنمية، ما يؤهلها للنهوض بمسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف المجالات.
واختتمت ” البيان ” افتتاحيتها : ” يمكننا القول بلا تردّد إن تجربة تمكين وريادة المرأة الإماراتية من أنجح التجارب على مستوى العالم، وإن إيلاء الآباء المؤسسين منذ قيام الاتحاد أهمية قصوى لتعليم بنات الإمارات، نجني ثماره اليوم”.
في السياق نفسه وتحت عنوان ” المرأة الإماراتية.. فخر واعتزاز” كتبت صحيفة ” الوطن ” في افتتاحيتها : ” نعيش الفخر والاعتزاز، بمسيرة تمكين ابنة الإمارات، التي باتت اليوم مثالاً مشرفاً وقدوة لجميع الدول الهادفة إلى تمكين جميع أبنائها، وتحقيق المساواة بين الجنسين، في تحمل المسؤوليات الوطنية والتمتع بنفس الحقوق ” .
وأضافت الصحيفة ” أن هذه الإنجازات نتاج غرس القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، بنظرته الثاقبة وإيمانه بقدرات شعبه وضرورة تمكين المرأة بما يجعلها شريكاً تاماً ورئيساً في كافة المحافل، ومواصلة دعم القيادة الرشيدة والسير على ذات النهج، وقد كانت المرأة الإماراتية على قدر المسؤوليات التي أنيطت بها، وعند حسن ظن وطنها، قادرة على حمل رسالة الإمارات والقيام بدورها في مسيرة التنمية، وتحملها أكبر المسؤوليات، وخوضها تحدي الانتصارات والنجاحات في المحافل كافة”.
واختتمت ” الوطن ” افتتاحيتها بالقول ” في يوم المرأة العالمي تحية للمرأة الإماراتية وترجمتها لأصالة وقيم المجتمع في كافة المحافل عبر نجاحات وإنجازات عكست فيها الصورة الحضارية لرسالة الوطن في كل مكان، فالمرأة هي التي تربي الأجيال وتغرس القيم وتحمل الجميع الأثر الذي يحملونه أبد الدهر.. وهي أم الشهيد التي قدمت للوطن رجالاً كانوا يوم ناداهم الواجب حملة مشاعل الشرف والأبطال الذين لم يتوانوا عن تقديم أغلى ما يملكه الإنسان فداء لوطنه وتعبيراً عن كل ما تربوا عليه من وطنية صادقة عبروا عنها بأقصى درجات الفداء.. كل عام والمرأة الإماراتية بألف خير”.
 
كما هنأ مغردون من الرجال المرأة في يومها، مشيرين إلى أنها المصدر الدائم للقوة، والعطاء، والدعم، فقال أحدهم: “إستشعري عظمتك كونك امرأة كل يوم وانتي ملهمة وطموحة وقوية ومنجزة كل عام وانت أساس المجتمع “.
وقال آخر: “كونكِ امرأة، عليكِ أن تعلمي أنكِ جنة، أنكِ نصف الحياة، و قطرةُ غَيثٍ لأرضٍ قاحلة، وأنك مصدر القوة والعطاء لكل رجل.. كل عام وأنتن بخير”.
 
وكما يعتبر يوم المرأة العالمي مناسبة يحتفي العالم بها من خلال إنجازات المرأة في مختلف القطاعات والمجالات، فإنه ومنذ تأسس اتحاد دولة الإمارات قبل 50 عاماً، حققت الدولة قفزات كبرى في مجال تمكين المرأة على كافة المستويات المجتمعية وميادين العمل. ساهمت جهود ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في تحقيق تلك المكاسب لصالح المرأة، وتوفير جميع الفرص التي تحقق طموحات وآمال المرأة الإماراتية، حيث باتت اليوم تتبوأ أهم وأعلى المناصب بالدولة، وتساهم جانب الرجل في مسيرة التنمية المستدامة للدولة. 
فهذا اليوم يكتسب معاني استثنائية في الإمارات التي تنعم بالإنجازات والدعم غير المحدود في مختلف أيام العام، وفرصة للاحتفاء بمسيرة تمكين جعلت المرأة الإماراتية تعتز دائماً بالإنجازات النوعية والاستثنائية وفق رؤية حضارية تعزز مكانة الدولة في الارتقاء بموقعها العالمي الذي ترسخه جميع مؤشرات التنافسية، وهذا غير ممكن لولا مسيرة التمكين ورعاية القيادة التي لم تتوقف يوماً، لتكون المرأة شريكاً في صناعة عصر الازدهار الوطني في جميع مفاصل الحياة.
ولا بد في هذا المناسبة من توجيه تحية تقدير واعتزاز لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» ومسيرتها الزاخرة بالعطاء لخدمة قضايا المرأة وتمكينها، ولما قدمته سموها من قيم ومبادئ تدعم تطورها في المجتمعات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وكانت سموها قد أعلنت في عام 2015 يوم 28 أغسطس من كل عام يوماً للمرأة الإماراتية تقديراً لدورها المحوري الفاعل في نهضة الدولة، والمساهمة في نموها وتطورها. و اشير إلى دور سموها “أم الامارات”، الرائد الحضاري بجهودها الخيرة التي استهدفت جميع شرائح المجتمع وخاصة المرأة والطفل، وقدمت جهوداً غير مسبوقة بتاريخ العطاء لدعم المرأة في كل مكان، إيماناً من سموها أن تمكين المرأة كفيل بتمكين الشعوب وتقويتها ودعم مساعيها في تحسين الحياة والاستعداد للمستقبل، كان له أفضل الأثر في المكانة التي باتت عليها المرأة الإماراتية.
 
فإن قيادة الإمارات قد استثمرت في العنصر النسائي، وجرى إشراك المرأة في جميع القطاعات عبر مساندتها وتأهيلها لتكون قادرة وفاعلة في مجتمعها، كما تقوم المرأة بدور هام وبارز إلى جانب الرجل في مختلف الميادين والقطاعات.
 
 
 

زر الذهاب إلى الأعلى