اخبار عكار والشمال

رجل الأعمال محمد عريمط: ‏‎النظام السوري هو من اعطى الامر باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحزب الله نفذ عملية الاغتيال

الشمال نيوز – عامر الشعار

كتب رجل الأعمال محمد خلدون عريمط مقالا جاء فيه:

‏‎كما هو حال العراق واليمن وسوريا يعيش لبنان فوضى السلاح الذي يقوده مجموعة من الخارجين عن القانون والمرتزقة الذين اقسموا بان ولائهم لن يكون سوى لمن يعادي عالمنا العربي
‏‎وعلى الجميع بان يعوا بان حزب الله والحشد الشعبي والحوثي ليسوا شأن خاص لبناني عراقي او يمني بل شأن عام يستهدف الجميع، فوجود تلك الميليشيات الارهابية اصبح يشكل خطراً على كل الاقطار العربية بل على العالم باثره
‏‎فما نعيشه اليوم في لبنان من ارهاب وفساد وقتل وتنكيل وفوضى وانهيار اقتصادي هو صورة مصغرة لما سيحدث لكل ارض عربية ستعم فيها الثورة الايرانية التي استغلت الوضع الاقليمي والدولي العاجز عن ردعها لاسباب اقتصاديه وايديولوجيا لتوسعةرقعة نفوذها وفرض هيمنتها بقوة السلاح الخارج عن شرعية الاوطان المنطوي تحت لواء المقاومة المزيفة التي لم تقاتل سوى ارادة اللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين
‏‎ما يستدعي بان يتم توحيد العالم العربي من الخليج الى الفرات تحت راية التصدي لهذا الارهاب الذي لن يتوقف سوى بوحدتنا ووقوفنا سويا لاعادة ترتيب خارطة الشرق الاوسط المصابة بسرطان التمدد الفارسي المستنسخ عن التاريخ المغولي المجرم الذي سرق ونهب وقتل وحرق ودمر باسم امبراطوريته الهجينة الظالمة التي تم احيائها من جديد على ايدي الفرس مغول العصر الحديث المحتل لاربعة عواصم عربية بلا حسيب او رقيب.
‏‎خمسة عشر عام ونحن نعلم بان النظام السوري هو من اعطى الامر باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحزب الله نفذ عملية الاغتيال بعد ان نسق مع النظام الايراني عراب الارهاب ومُصدر نهج التفكيك والمذهبية والطائفية الذي اتخذ من الدولة اللبنانية مركزاً لتصنيع متفجراته وصواريخه المحملة بنيترات الأمونيوم
‏‎التي ادى وجودها في مرفأ بيروت الى كارثة انسانية رحل ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحه وكبّد لبنان اكثر من اثنى عشر مليار دولار خسائر ماديه. وبحسب صحيفة “فيلت” الألمانية أن حزب الله كان يخزن كميات كبيرة من نترات الأمونيوم، في الوقت الذي وصلت فيه شحنة نيترات الأمونيوم التي فجّرت مرفأ بيروت في الرابع من آب الجاري
‏‎فالمسألة ليست احزاب معارضة تبحث عن دور سياسي بل منظمات ارهابية يرعاها نظام دموي يؤمن بان القتل هو الحل الامثل لترسيخ وجوده
‏‎لذا
‏‎لبنان والعراق واليمن يا سادة ليسوا بحاجة لمحكمة دولية وليسوا بحاجة لتدخل اجنبي بل انهم بحاجة الى قرار عربي موحّد حازم وحاسم يتخذ قرار باسقاط النظام في طهران واستبداله بنظام ديمقراطي يُمثل كل الايرانيين الذين سيرفعون ايديهم عن دعم الميليشيات الارهابية المنتشرة في العواصم العربية الجريحة جراء تواجد الاصوليين الايرانيّين ، فضرب الميليشيات عسكرياً او حصارها اقتصادياً، هو استنزاف للجيوش العربية وضرب لاقتصاد الدولة المحتلة من قبل الايراني ، وليس امامكم سوى ضرب الرأس ليتداعى الجسد والا لن ننعم بالسلام والازدهار والامن والأمان وسنذهب نحو الفدراليات والدويلات
‏‎توحدوا لحماية امتنا العربية فطبول الحرب قد قرعت منذ زمن بعيد الا ان ادواتها تغيّرت واصبحت اكثر فتكًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى