عربي ودولي

شخصية الشيخ زايد الانسانية

الشمال نيوز – عامر الشعار

ابوظبي في ٤-٦-٣٠١
كتابة هيفاء هاشم الأمين

شخصية الشيخ زايد الإنسانية.

جذبت شخصية الشيخ زايد الإنسانية هذا القائد السياسي العربي وإنجازاته ، أهتمام الكثير من االكتاب والصحافيين الذين كتبوا عنه، وعن العوامل التي ساهمت في تشكيل فكره، غير أن هناك القليل من الكتابات التي كتبت عن نشاطه الإنساني العالمي، أحببت أن أطل بها من نافذتي عليكم
فقد ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً مثالياً وتجربة عربية وحدوية فريدة من نوعها تواصل التنمية والتقدم في حين باءت كل المحاولات العربية بالفشل.
وليومنا هذا لايزال شعب الإمارات يذكر فضل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وفكرته في المضي قدماً في مسيرة الوحدة عندما بادر واقترح على الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم فكرة اتحاد بين الإمارات السبع، وهى الوحدة الذى بنى عليه إنجازاته الداخلية والخارجية، فأرسى قواعد النماء ووضع ثوابت التقدم التي وصلت إليها الدولة في السنوات الأخيرة، بفضل قيادته الحكيمة والرشيدة التي أبهرت العالم اجمع بإنجازاتها التي فاقت الخيال، فظلت الإمارات نموذجاً فريداً للتلاحم الشعبي والانسجام المجتمعي والاندماج الوطني.
إن إنجازات الشيخ زايد لا تتوقف عند حدود دولة الإمارات بل تمتد لتشمل العالم، وخاصة في مجال العمل الإنساني، فقد أسس الكثير من المؤسسات الإنسانية التي قدمت المساعدات الإنسانية للكثير من دول العالم في أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية والكوارث الطبيعية، وشملت المنطقة العربية ودول العالم الإسلامي والدول الفقيرة، ومن ثم فبفضل السخاء الذى قدمته دولة الإمارات العربية في عهده للعالم العربي والإسلامي والفقير حفر في نفوس الكثير من الشعوب العربية والمسلمة والفقيرة كل الحب حتى أنهم أطلقوا اسمه على مدنهم وشوارعهم ولم ينسوا مقولته “النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي” وقد خلدوا ذكراه في نفوسهم بكل الحب والوفاء والإخلاص…
ومن نشاط سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في مجال العمل الإنساني وفلسفته وخطابه، الجهود التي بذلها في جميع شتى مجالات العمل الإنساني في مختلف دول العالم العربي والإسلامي، فقد كان له الباع الطويل والبصمة في الكثير من تاريخ المجتمعات، لقد قام بنقلها من حالة الجهل والتخلف والأمية التي كانت سائدة بين أبنائها إلى منابت العلم وركوب الحضارات وكان وراء النهضة العمرانية التي تشهدها الإمارات.
كما كان رؤوفاً رحيماً بكل فئات الناس، نصيرا للمستضعفين منهم حيث عكس “رحمه الله و طيب ثراه ” أروع و أجمل حقائق الدين الإسلامي من حيث سماحته وشموليته،
المستمدة من الخالق وما جاءت به رسالة سيدنا محمد صل الله عليه و سلم القرآنية ؛
(( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) نعم فالرسالة واضحة من خالقنا فهي موجهة مباشرة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وليستضيء ويقتدي بها كل من وكل أمر العباد في الأرض من بعده صل الله عليه وسلم ؛ فهي ليست رحمة للبشر فحسب و لكنها رحمة لكل الخلق و من بشر وحيوان وطير وجماد.
ومن العوامل التي أثرت في شخصيته ايضاً وفي فلسفته وخطابه في العمل الإنساني الجهود التي بذلها في هذا المجال الأنساني في العالم والتي انتقلت واستمرت هذه الجهود بعد رحيله وفى عهد الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان – حفظه الله ورعاه –

واختتم عن زايد طيب الله ما لايختم فالكلمات تعجز عن حصر أعماله الأنسانية
ولكن بكلماتي البسيطة اقول قي

قصيدة إلى الشيخ زايد

نرفع الرأس إن ذكرناك زايد
فلقد كنت في المواقف خالد
وحدة السبع انت من فيها جد
كن نثرا فصرن صف قلائد
شمخنا بمثل هذا إتحاد
وحدة القلب ووحدة في العوائد
وصعدنا سلالم المجد عدوا
كلنا إخوة في كنف والد
وارتقينا العلا وكنا سراعاً
وسمونا كسابقينا الاماجد
وحملنا لراية العز حتى
قيل عشق لراية ومكابد
سترى معجزات على رمال تجلت
سوف تدهش لما ترى وتشاهد
نحن نبني من الرمال صروحا…
وتلين الصعاب لعزمنا والشدائد
نحن تاريخ مبدع قد صنعنا
نحن سمر القنا وسمر السواعد
واسألوا الأمس هل بقينا بأمس
فاسألوا كل سار وشاهد
إنه الحب واتحاد قلوب
ومن الله ثابتات القواعد
فخليفة ومحمدين وسلطان
هبة اللّٰه أنه خير واعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى