اخبار عكار والشمال

محمد عريمط: تأدب يا جبران أنت مخبر صغير لدى وفيق صفا لن تتمكن ان تلعب دور بشير الجميل

الشمال نيوز – عامر الشعار

قال رجل الأعمال محمد خلدون عريمط في تصريح:

من استمع الى المؤتمر الصحفي لجبران باسيل يعي بان الرجل لديه مشكلة نفسية وعقدة خطيرة تستدعي الوقوف عندها ، الا انه امر طبيعي فمن شابه عمه فما ظلم
فالرجل متقمصاً لاسلوب وطريقة امين عام حزب الله ! الا انه مازال مبتدأ في صياغة وترتيب الخطاب ، حتى انه لا يعي كيف يسرد الحكايات والترهات التي تعود اللبنانيين بان يسمعوها من امثال جبران حديثوا النعمه في عالم السياسة
وقبل بان نغوص في هفوات خطابه الافلاطوني والدونكيشوتي علينا بداية بان نوضح بان رئيس الجمهورية ليس سوى باش كاتب لدى حزب الله وهذا امر امسى معلوماً على الصعيد الداخلي والخارجي الا ان جبران لن يتمكن من استيعاب ما نقول ، فالرجل مغيب فكريا لا يفقه سوى ما يتم تلقينه من قبل وفيق صفا المسؤول عنه وعن اغلب الدمى العونية الحاكمة باسم النفوذ الايراني الذي حول الدولة اللبنانية عبر سلاح ميليشياته الغير شرعية الى صندوق بريد لتهديد الامن العربي وللتفاوض مع الغرب لتمرير مشروعه النووي
فمن المعيب بان يخرج علينا جبران باسيل لينظر بالعفة والطهارة في الوقت الذي نعلم جيداً بانه عراب الفساد ، والمتهم بتبديد اموال خزينة الدولة التي تقدر باكثر من ثمانية واربعين مليار دولار امريكي
فمن انت يا جبران لتتكلم عن حقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ؟ وما هو تاريخك السياسي ؟ وكيف تم انتخابك ؟ وماذا قدمت للدولة وشعبها
الرئيس رفيق الحريري بنى دولة حقيقية في الوقت الذي كان عمك يجول في مقاهي ومطاعم وحانات فرنسا بعد هروبه اليها مع اموال الدولة وتخليه عن جنوده في بداية المعركة.
عمك يا جبران دمر لبنان بعناده وحروبه العبثية التي ذهب ضحيتها الالاف من الابرياء
ولَم يقدم للوطن وشعبه سوى المأسي والموت والديون وخلق الاكاذيب خدمة لمصالحه
لبنان اليوم لم يعُد لبنان رفيق الحريري وسعد الحريري وطن الحضارة والتقدم بل امسى دولة مهمشة عربيًا ودولياً بجهود عمك ومن حوله من الفاسدين الذين قدموا الدولة ومن فيها رهينة لمن يدعون المقاومة ويزيفون الحقائق لترسيخ المشروع الايراني المعادي للانسانية ولمحيطنا العربي
تأدب يا جبران فانت من لا تؤتمن ، فلست إمامًا ولست قديسًا ولست مخولاً للمطالبة بحقوق احد ، او قيادة احد ، فمن تعود بان يكون مخبر صغير لدى وفيق صفا لن يتمكن بان يلعب دور بشير جميل فشتّان بين الثرى والثريا وكان الاولى لك بان تعتزل العمل السياسي في مؤتمرك الاخير ، فالشعب لن يرحمك ، وسقوط حزب الله ومشروعه مجرد مسألة وقت ، لتجد نفسك بعدها وحيدًا امام ملايين اللبنانيين الذين سيحاكمك باسم الشعب ، شعب لبنان العظيم الذي تم تقديمة قربانا للنظام الايراني من قبل عمك المعروف بتاريخه الاسود
جبران لبنان دولة عربية مرتبطة بمحيطها العربي ولن يُسمح لا لحزب الله ولا لغيره بان يحولها الى محافظة ايرانية محكومة من قبل المرتزقة والعملاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى