بسبب جائحة كورونا والسياسات الرأسمالية العالمية الإقتصادية
الشمال نيوز – عامر الشعار
كتب – السيد حسن الأمين
بعد تقطع أوصال التجارات بين الدول بسبب جائحة كورونا والسياسات الرأسمالية العالمية الإقتصادية وفشلها كل عدة سنوات : أقترح التالي: تقسيم العملات إلى قسمين: قسم للتجارة الداخلية وقسم للتجارة الخارجية:
● عملة ورقية مطعمة بالمعدن الثمين: بعد تطور الطباعة اصبح يمكن طباعة عملة مطعمة بخيوط الذهب والفضة بمقدار القيمة، بدل العملة المعدنية للتجارة الداخلية تحافظ على القدرة الشرائية فقط للتداول الداخلي بين أهل البلد الواحد ويمنع تصديرها وبالتالي تحرير الاقتصاديات الداخلية من السيطرات الخارجية …
●عملة ورقية: قوامها الدولار كما هو معلوم، للتجارة الخارجية.
وهذا قوامه ما اقترحه الإمام محمد الباقر على عبد الملك بن مروان … ويحتاج إلى تفكير الإقتصاديين العرب والمشرقيين والمسلمين والمسيحيين والعقول مجتمعة في ذلك … وهي ليست ضربا من الخيال.
وبهذا يكون الضامن للعملة الورقية المطعمة بخيوط المعدن الثمين ذو القيمة التجارية، هو نفس قيمتها، وحاملها يملك القيمة الحقيقية بلا ضامن خارجي … ومع الوقت هذا ينسحب على العملات عامة بحيث تصبح القيمة الحقيقة مع حامل الورقة لا أن الورقة مع حاملها وقيمتها مع ضامنها أو ضامنها يتحكم بقيمتها مما يبقي التحكم في ثروة المالك الحقيقي من غير من هي في يده واقعا.
يبلغ وزن العملة الورقية حول العالم تقريبا غراما واحدا. كل فئات الدولار من ال ١ حتى ال ١٠٠ تبلغ ١ غرام.
اذا تم اضافة غرام ذهب لأي عملة ورقية فإن وزنها سيبلغ غرامان وسعر الغرام هذا اليوم ٥٩$ واذا اضيف لها غرامان سيبلغ وزنها ٣ غرامات وستزداد قيمتها أو نصف غرام فتصبح قيمتها ٢٩،٥$ وهكذا … يبقى وزنها والتداول بها سهلا … وهكذا بالنسبة للفضة… أي أن قيمة أية عملة ستكون بمقدار ما يضاف إليها من معدن ثمين. وما يمكن قوله أيضا أن تسييل المعدن الثمين وتسييله بيد الشعوب أفضل من وضعه سبائك في مخازن بيد البنوك وقد رأينا كيف سطت دول واحتلالات وعصابات على هذه السبائك التي سهل قرصنتها هذا الحصر والتجميع.
* السيد حسن الأمين